في صالة سعد العبدالله: الكويت والبحرين صِدام لا يخضع للتكتيك!

كتب-جاسم الفردان 

متوقع أن تشهد صالة سعد العبدالله حضورًا جماهيريًا غفيرًا لمؤازرة المنتخب الكويتي في لقاء البحرين عند تمام السابعة مساءً ضمن منافسات الدور النصف نهائي من كأس العرب. هذه المواجهة لها طابع خاص ومختلف عن جميع اللقاءات، فهي لا تخضع لأي مقاييس فنية وتعتمد عادة على الروح القتالية.

رغم أن الكويت يُعتبر من أفضل المنتخبات في الفترة الحالية، ويضم عناصر قوية ولديها من الخبرة ما يكفي لإسعاد جماهيره، فإن المدرب الآيسلندي للكويت يدرك تمامًا ماهية المنتخب البحريني، وأنه يمتلك شراسة ورغبة ولديه القدرة على القتال حتى الرمق الأخير.

من المتوقع أن لا نشهد مواجهة تكتيكية بعيدة عن المدربين، وستبقى المواجهة حامية وقتالية بين اللاعبين. ومن المعروف أن المنتخب البحريني له شهية خاصة، إذ يمتلك قدرة على اللعب أمام الجماهير ويستمتع أكثر بحضور جماهير المنافس، ويؤدي بشكل أفضل تحت الضغط.

بكل تأكيد، جاهزية المنتخب الكويتي أفضل، ويمتلك أسماء كبيرة أمثال سيف العدواني، وعبدالله الخميس، وحيدر دشتي، وعبدالعزيز الشمري، ومشعل العربي، والحراسة بين الأخوين علي وحسن صفر، ومحمد بيابس.

في المقابل، البحرين المتجدد بقيادة حسين الصياد، ومحمد عبدالحسين، إضافة إلى اللاعب حسن ميرزا، وعبدالله علي، ومحمد حبيب، وسلمان حمد، وباقي اللاعبين، يستعد لتقديم كل ما يملك ,مواجهة ستشتعل مبكرًا قبل بدايتها بالحضور الجماهيري المنتظر.