عبدالله الكعبي: التركيز والدفاع كانا السبب وراء خسارة المنتخب القطري أمام النمسا

كتب-محمد الضامن
في تحليله لمباراة المنتخب القطري لكرة اليد أمام نظيره النمساوي ضمن الجولة الثانية من بطولة العالم لكرة اليد، أكد المحلل الفني عبدالله الكعبي أن المنتخب القطري قدم أداءً جيدًا في معظم فترات المباراة، لكن كان بالإمكان تحقيق نتيجة أفضل لولا بعض الأخطاء في التركيز والهجوم.
وأوضح الكعبي أن المنتخب النمساوي تفوق على قطر بفضل قوة دفاعه والتركيز العالي أمام المرمى، إضافة إلى نجاحه في الاختراق من العمق. وأشار إلى أن اللاعب رقم 72، “دبل ميكر”، والدائرة رقم 55 من المنتخب النمساوي شكّلا صعوبة كبيرة للمنتخب القطري، حيث لم يتمكن الفريق من إيجاد حلول للتعامل معهما.
وعن أداء المنتخب القطري، قال الكعبي: “افتقد لاعبونا للتركيز أمام المرمى، حيث لم نجد اختراقات فعّالة، والدليل أن النمسا حصلت على تسع رميات من 7 أمتار. الأداء الهجومي كان بحاجة إلى تنظيم أكبر باستثناء اللاعب فرانكيس، الذي قدم مباراة رائعة وسجل عشرة أهداف، وكان أحد أفضل اللاعبين في اللقاء”.
وأشار إلى أن المباراة كانت متكافئة حتى آخر تسع دقائق، عندما أجرى مدرب المنتخب النمساوي تغييرًا ذكيًا بإشراك سبعة لاعبين وإخراج حارس المرمى، ما أدى إلى تفوق الفريق النمساوي في النهاية.
وأضاف الكعبي: “من أبرز لاعبي المنتخب القطري كان فرانكيس، وعبدالرحمن، وطارق، الذي نتمنى له الشفاء، إضافة إلى علي بن راشد والحارس ناميين. رغم الأداء الجيد، كان هناك حاجة ماسة إلى تحسين التركيز وتقليل الأخطاء الهجومية والدفاعية”.
وختم الكعبي حديثه بالتأكيد على أن المنتخب القطري قادر على تحسين أدائه في المباريات المقبلة إذا ركز على معالجة الأخطاء واستعادة الثقة لتحقيق نتائج أفضل.