بعد إستقالته… مدرب يد أمريكا: الأزمة المالية تعرقل التحضير للمشاركة في كأس العالم والأولمبياد
أعلن المدرب السويدي روبرت هيدين استقالته من منصبه كمدير فني للمنتخب الأمريكي لكرة اليد للرجال، وذلك على خلفية مشاكل مالية وتنظيمية داخل الاتحاد الأمريكي للعبة.
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الاعلام الألمانية، قال هيدين، الذي تولى تدريب الفريق منذ عام 2018 وحقق معه تقدمًا ملحوظًا: الاتحاد تصرف بطريقة غير احترافية تمامًا, كنت أتقاضى 200 دولار فقط عن كل يوم عمل، ومع ذلك كنت أتحمل نفقات سفري الخاصة.
وأضاف: كنت ممتنًا لأنهم سمحوا لي بدعم الفريق خلال الفترات الدولية، لكن اللاعبون – ومعظمهم طلاب – كانوا يدفعون من جيوبهم فقط لأنهم يريدون تمثيل منتخب الولايات المتحدة.
وأشار هيدين إلى أن المعسكر التدريبي الأخير أُلغي بسبب استخدام أموال الرعاية لسداد فواتير أخرى مستحقة على الاتحاد، مما دفعه لتقديم استقالته الفورية.
وأوضح: منذ تعيين المدير الإداري الجديد، والاتحاد يدار بشكل غير مهني, بدون دعم مالي، لا يمكن التحضير لكأس العالم أو الأولمبياد, من المؤسف أن يتوقف هذا المشروع الواعد بسبب ضعف الإدارة، خاصة وأن التطور الرياضي للفريق كان مذهلًا.
واختتم هيدين حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد بحاجة لإعادة هيكلة عاجلة: لقد سمعنا وعودًا كثيرة خلال السنوات السبع الماضية، لكن لم يحدث شيء.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت حساس للمنتخب الأمريكي الذي يسعى لتثبيت مكانه على الساحة الدولية، بينما تزداد الضغوط على إدارة الاتحاد لإيجاد حلول تضمن الاستقرار الفني والإداري للمنتخب.
