أخبار عالمية

فيليب بان يعلن فرنسا مع د. مصطفى

كتب – جاسم الفردان

أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة اليد والمرشح لمنصب نائب الرئيس الأول للاتحاد الدولي لكرة اليد فيليب بان، عن موقف الاتحاد الفرنسي الحاسم في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد المقرره في العاصمة المصرية القاهرة خلال شهر ديسمبر القادم، مؤكدا ان تصويت الاتحاد الفرنسي لصالح حسن مصطفى.

مبررًا ذلك بأنه المرشح الأفضل، وأعرب بانا عن قناعته الكاملة بهذا القرار ورأى أن وجود ثلاثة مرشحين أوروبيين يُعد أمرًا مربكًا.

الحوار مع بانا لم يبدأ بالمواقف الانتخابية، بل بأجواء مدينة باريس وصيف عام 2024، حيث احتشد أكثر من 750 ألف متفرج في الملاعب، وتطرق في حديثه إلى الزخم الذي تتمتع به رياضة كرة اليد ودورها المحوري على الساحة العالمية، وهذا عكس ما يروج له المنافسين له، وصف الانتخابات القادمة بأنها لحظة مفصلية بالنسبة للاتحاد، موضحًا منذ البداية رؤيته الواضحة ورأيه الحاسم.

وأكد بانا أن الاتحاد الفرنسي لم يناقش الانتخابات داخليًا، ليس لعدم أهميتها، بل لأن الأولوية بحسبه تُعطى للتركيز على البرامج المحلية، ورغم ذلك فإن رؤية فرنسا الانتخابية ترتكز على خطة استراتيجية تم وضعها بالتعاون مع اتحادات أوروبية أخرى، وأشار إلى أن هذه الرؤية نتجت عن عمل مشترك مع الرئيس الدنماركي السابق مورتن ستيغ كريستنسن الذي كان شريكًا رئيسيًا في صياغة الخطط المستقبلية لكرة اليد الدولية قبل وفاته في نوفمبر 2024.

وتعهد بانا بالاستمرار في هذه الخطة والالتزام بالتوجهات التي وضعاها معًا. وعبّر بانا عن إحباطه من النهج الأوروبي المتفرق في هذه الانتخابات، مشيرًا إلى أن وجود ثلاثة مرشحين متنافسين من أوروبا يعكس ضعف الوحدة داخل القارة العجوز. واعتبر أن الاستراتيجية الصحيحة تستلزم التكاتف وانتخاب المرشحين بناءً على برامجهم وليس شخصياتهم فقط، على صعيد آخر، استنكر بانا المخاوف التي أطلقها البعض حول احتمالية فقدان كرة اليد مكانتها الأولمبية، معتبرًا أن هذه الادعاءات بلا أساس نظرًا للأداء المميز الذي تُظهره الرياضة في هذا الإطار.

كما أكّد دعمه لحسن مصطفى بصفته المرشح الأكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، وفيما يتعلق بملف الاتحادات التي توصف بـ”الوهمية” امريكا والصين والهند ودول جنوب آسيا مثل بنغلاديش ونيبال وسريلانكا، أي تلك التي لا تظهر نشاطًا فعليًا ولا تمتلك هياكل رياضية فعالة، رفض بانا الخوض في هذا الجدل، مصرّحًا بأنه لا يرى مثل هذه الاتحادات كـ”وهمية”، وإنما كيانات ناشئة بحاجة للدعم والتطوير، تُظهر رؤية بانا حرصه على تحسين الهياكل الرياضية والتركيز على تطوير الرياضة عبر التعليم والمبادرات المدرسية وتوسيع البطولات مثل كأس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت فترة رئاسة حسن مصطفى للاتحاد الدولي وما صاحبها من اتهامات بالركود ونقص الشفافية، يرى بانا أن الاستمرارية والاستقرار هما الخيار الأنسب لمستقبل كرة اليد عالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com