أخبار عربية
رئيس جامعة تونس لكرة اليد : عبد الرزاق في ورطة قانونية.. والتضليل والتشويه لن يُعفي المتورطين
تونس-التحرير
صرح رئيس الجامعة التونسية لكرة اليدكريم الهلالي عبر حساب الاتحاد التونسي لكرة اليد بأنه تبعا لما يتمّ تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي في ما يتعلق بملف اللاعب عبد الرزاق الشريف سواء من اللاعب نفسه أو من بعض الأطراف وخاصة بعض من يطلقون على أنفسهم ” صحفيين ” والإعلام النزيه والموضوعي منهم براء، التزمت الجامعة التونسية لكرة اليد منذ البداية التحفظ واختارت عدم الرد من منطلق المسؤولية وحرصا على مصلحة اللاعب في المقام الأول الذي يوجد حاليا في ورطة قانونية خارج حدود الوطن رغم الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها و التي يجرمها القانون وسعيا لمساعدته لتجاوز محنته بالتنسيق مع سلطة الإشراف و السلط المعنية . ولكن أمام حملات تضليل الرأي العام والتشويه واستغلال ورطة اللاعب من طرف البعض ممّن أشهروا العداء للمكتب الجامعي وخاصة لرئيسه منذ الأيام الأولى لانتخابه على رأس الجامعة ولم يفوتوا أي فرصة للتشويه والتضليل، يهم الجامعة التونسية لكرة اليد أن توضح للرأي العام ما يلي:
✅أولا: مغادرة اللاعب للاحتراف في البطولة الفرنسية تمت بطريقة قانونية لا لبس فيها حيث وردت على الجامعة دعوة للاعب عبد الرزاق الشريف ( يبلغ من العمر 27 سنة ) من نادي ES CHAUSSIN لإجراء اختبارات فنية بهدف انتدابه وقد اقتصر دور مصالح الجامعة فقط على التدخل لفائدة اللاعب للحصول على موعد لإيداع ملف التأشيرة في أقرب وقت ممكن حتى لا تفوت عليه فرصة خوض هذه التجربة. وتحصل اللاعب على تأشيرة سياحية مدتها ثلاث أشهر فقط بقرار سيادي من السلطات الفرنسية لا يخضع لتأثير أي طرف وسافر للانتقال إلى اللعب في الفريق الفرنسي بعد أن قامت الجامعة بإرسال رخصة الانتقال الدولي للجامعة الفرنسية وخلاص النادي لمعلوم الانتقال بتحويل بنكي دولي. مما يعني أن كل إجراءات انتقال اللاعب إلى خارج تونس إداريا ورياضيا سليمة وقانونية.
✅ثانيا: لا دخل للجامعة التونسية لكرة اليد ولا علم لها بما حدث من تجاوزات خطيرة جدّا في فرنسا تشكل جرائم جزائية تورط فيها اللاعب مع الوسيط الذي سهل خروجه من تونس وصلت إلى حد تدليس وثيقة هوية اللاعب و تقديمه إلى النادي الفرنسي على أنه يحمل الجنسية البلجيكية ومحاولة الحصول على وثائق رسمية من الجهات الإدارية الفرنسية اعتمادا على وثائق مزورة. وأمام محاولات اللاعب إقحام أحد موظفي الجامعة في هذا الموضوع دون تقديم أي حجة أو حتى بداية حجة وأمام خطورة الأفعال المرتكبة من طرف اللاعب والوسيط والتي تسيء لسمعة تونس والرياضة التونسية، فقد بادرت الجامعة التونسية لكرة اليد عن طريق ممثلها القانوني بتقديم قضية جزائية لدى السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة ضدّ الوسيط واللاعب عبد الرزاق الشريف وكل طرف قد تورط من قريب أو من بعيد في هذا الملف أو قد يكشف عنه البحث بتهم تبييض الأموال والتدليس ومسك واستعمال مدلس والمشاركة في ذلك طبق أحكام المجلة الجزائية والتشهير والإساءة لموظف عمومي أو شبهه عبر شبكات التواصل الاجتماعي على معنى أحكام المرسوم عدد 54 يتحمل كل طرف مسؤوليته كاملة مهما كان موقعه. كما تقدم موظف الجامعة بنفس القضية ضدّ اللاعب عبد الرزاق الشريف في حقه الشخصي بتهمة التشهير والإساءة للغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
✅ثالثا : تدين الجامعة التونسية لكرة اليد بشدة غياب المهنية واستغلال مقدم برامج رياضية بإحدى الإذاعات لموقعه لمحاولة تجييش الرأي العام عند استضافته للاعب وتعمد تغييب موقف الجامعة في مخالفة جسيمة لأخلاقيات المهنة وحتى عندما طلبت الجامعة حق الرد وتدخل رئيس الجامعة للتوضيح لم يتم تنزيل تسجيل الفيديو لردّه لا على الموقع الإلكتروني للإذاعة ولا على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعتيم. وتكررت تجاوزاته في المدة الأخيرة في حق الجامعة وسمعة تونس والرياضة كإعلانه زورا عن ” هروب” ثلاث لاعبين من المنتخب الوطني للأواسط وهي تصرفات متعمدة لا يمكن أن تخرج عن ردة الفعل بعد عدم دعوة ابنه للمشاركة في بطولة العالم للأواسط مؤخرا في بولونيا. إلى جانب إتهامه للمدرب الوطني لمنتخب الأواسط بالسمرة في محاولة للتأثير على إختياراته الفنية.
وقد تمّ تكليف محامي الذي باشر المعاينات القانونية وإجراءات مقاضاة المعني بالأمر والإذاعة التي ينتمي إليها. هذا وتدعو الجامعة كافة اللاعبين واللاعبات إلى التحري وعدم التعامل مع وكلاء لاعبين الغير حاملين لبطاقات مهنية قانونية وغير مرخص لهم من الجامعة حتى لا يتعرضون للمساءلة القانونية. كما تدعو الجامعة التونسية لكرة اليد مرة أخرى السلط العمومية إلى ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق للتصدي أمنيا وقضائيا لهؤلاء السماسرة الذين يتاجرون بشباب تونس بهدف الإثراء غير المشروع بل أن البعض منهم “يتباكى” على مصير كرة اليد على صفحات التواصل الاجتماعي وهو المعروف لدى الخاص والعام في عائلة كرة اليد وقام بتسفير عشرات الأطفال منهم القصر إلى إحدى دول الخليج دون أدنى حياء أو خجل.
لقراءة تصريح اللاعب
