الكويت يواجه القرين والسالمية يصطدم باليرموك في افتتاح دور الثمانية لكأس الاتحاد الكويتي لليد
كتب-جاسم الفردان
تنطلق اليوم السبت مواجهتين مرتقبتين ، في إطار دور الثمانية من منافسات النسخة الأخيرة من مسابقات الموسم الرياضي 2024-2025. إذ تُقام المباراتان على صالة سعد العبدالله الصباح، حيث يلتقي في المواجهة الأولى نادي الكويت حامل اللقب مع نادي القرين في تمام الساعة الخامسة مساء، تليها مباراة بين اليرموك والسالمية عند الساعة 6:30 مساء .
البداية ستكون مع المباراة الأولى التي تجمع بين نادي الكويت، الطامح لمواصلة هيمنته وتحقيق لقبه الثاني عشر على التوالي والخامس عشر في تاريخه، ونادي القرين، الذي يحتل المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى بعد تحقيقه عشرة انتصارات مقابل أربع هزائم خلال القسم الثاني من بطولة دوري الدرجة الأولى، يبدو أن طريق نادي الكويت مفتوح بشكل واضح، حيث يتميز بأداء ثابت ومستوى استثنائي وهجوم متنوع مدعوم بخط دفاع صلب، يقود المدرب سعيد حجازي الفريق وفق رؤية شاملة تمزج بين الخبرة والحداثة، مع الاعتماد على لاعبين شبان واعدين من مواليد 2006، ممن تعقد كرة اليد الكويتية آمالاً كبيرة عليهم.
كما يتمتع الفريق بوفرة في الخيارات التكتيكية، ما يعزز من قدرته على التعامل مع أي نوع من التحديات والمفاجأة التي يستبعد حدوثها، من جهة أخرى، يدخل نادي القرين المباراة بهدف اختبار قدراته أمام حامل اللقب، ساعياً لتقديم أداء مميز كنهاية جيدة لموسمه، لكن التحدي يبدو سهلا أمام العميد الكويتي، خاصة بعد أداء القرين الذي كان متوسطاً في مباراته السابقة بالمسابقة أمام الساحل، والتي انتهت بفوزه 36-31. ضعف الجانب الدفاعي للقرين قد يكون نقطة ضعف كبرى في مواجهة القوة الهجومية المتنوعة والصلابة الدفاعية التي يتمتع بها نادي الكويت.، يعتمد فريق القرين على محترفيه البارزين لوكاس وفسيلي، إلى جانب مجموعة من اللاعبين المحليين كعبدالله المطوع ومحمد العربيد وفرج سالم وهادي أشكناني، كما يتولى الحارس محمد العميري مهام حماية المرمى. والسؤال المطروح هنا هو: هل يستطيع المدرب كمال عقاب تقديم مفاجأة في مواجهة نظيره ومواطنه سعيد حجازي؟
أما المباراة الثانية فتجمع بين السالمية واليرموك في صراع قوي نحو بلوغ الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد. يدخل السالمية اللقاء واضعاً نصب عينيه تحسين صورته الفنية بعد إنهائه الدوري الممتاز في المرتبة الخامسة، وعلى الرغم من تفوقه النسبي، فإن المهمة لن تكون سهلة، يعتمد الفريق على خبرة لاعبيه المحليين أمثال محمد البحر وحيدر دشتي وركان تقي وحسين رجب وعلي بولند وعلي الحداد، بالإضافة إلى المحترف فلانتين والحارس سليمان الخمسان الذي يشكل دعامة أساسية للفريق.
على الجانب الآخر، يحاول اليرموك تحقيق مفاجأة جديدة بعدما تأهل إلى هذا الدور بتجاوزه الفحيحيل بفارق هدف وحيد 27-26. يعتمد اليرموك بشكل رئيسي على مجموعة من العناصر الشابة التي تسعى لاكتساب المزيد من الخبرة في مواجهة الفرق الكبرى، مع ذلك، تبقى الكفة تميل لصالح السالمية الذي يُعد المرشح الأقوى للفرق.
في الختام، ينتظر عشاق كرة اليد مواجهات مثيرة اليوم، قد تحمل مفاجآت أو تؤكد تفوق الأسماء الكبيرة على الساحة المحلية، اللاعبون والجماهير على موعد مع حماس وأداء قد يحدد ملامح النتائج النهائية للمسابقة في قادم الأيام.
