رضي حبيب يكشف كواليس خروجه من الاتحاد السعودي !!
التحرير
في تصريح صريح ومثير كشف البحريني رضي حبيب، خبير القانون في الاتحاد الدولي لكرة اليد ونائب رئيس دائرة التحكيم السابق في الاتحاد السعودي، عن تفاصيل خروجه المفاجئ من منصبه، مؤكدًا أن طريقة الاستبعاد كانت “غير احترافية وغير حضارية”، وشملت كذلك زميله رئيس دائرة التحكيم الإسباني رامون.
وأوضح حبيب أنه اتفق مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد على آلية العمل للفترة المقبلة، وتم وضع خطط تطويرية شاملة للحكام، مشيرًا إلى أنه عقد عدة اجتماعات مع عضو في مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للاتحاد، وتم خلالها التأكيد على استمراره في العمل، إلا أن المفاجأة جاءت بقرار الإقصاء دون أي إخطار رسمي أو توضيح مسبق.
وأضاف أن الخبير الإسباني رامون، والذي شغل سابقًا منصب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة اليد، لم يتلق أي تواصل من الاتحاد بشأن استمراره، فبادر بتقديم استقالته التي تم تجاهلها دون رد، ما اعتبره تهميشًا واضحًا لدوره وجهوده.
وسلّط حبيب الضوء على أبرز ما تحقق خلال ثلاث سنوات من العمل المشترك، مبينًا أن المشروع أسهم في تطوير منظومة التحكيم في مختلف مناطق المملكة، وحقق نقلة نوعية في أداء الحكام السعوديين، الذين باتوا على مستوى عالٍ من الجاهزية، لافتًا إلى أن من ثمار هذا العمل حصول طاقم سعودي على الشارة الدولية بعد غياب دام 24 عامًا، إلى جانب اعتماد أطقم تحكيمية على المستوى القاري، وإطلاق منصة تدريبية وتعليمية شاملة للحكام والمراقبين.
وفيما يتعلق بمستحقاته، أكد حبيب أن لديه مكافآت ورواتب إجازات عن ثلاث سنوات متراكمة لم يتسلمها، موضحًا أنه لم يحصل على أي إجازة خلال فترة عمله، بينما اكتفى الاتحاد الجديد بإبلاغه شفهيًا بعدم وجود مستحقات له.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه تلقى عروضًا من اتحادات خليجية قبل العمل في السعودية، لكنه اختار التجربة السعودية رغم العرض المالي المحدود، إيمانًا منه بقدرته على إحداث فارق حقيقي في مسيرة التحكيم. كما أشار إلى أنه يواصل حاليًا تحليل المباريات العالمية ضمن عمله كمستشار وخبير في الاتحاد الدولي لكرة اليد، حيث يشارك في مناقشة تعديلات القانون ومراجعة المقترحات التطويرية للعبة.
