أخبار الخليج

كاظمة يقلب الطاولة على الصليبيخات ويخطف فوزًا مثيرًا بفارق هدف

الدوري الكويتي الممتاز لكرة اليد “الكبار الستة”

كاظمة يقلب الطاولة على الصليبيخات ويفوز بصعوبة

 

كتب -جاسم الفردان 

عزز الكويت صدارته للدوري الكويتي الممتاز “الكبار الستة” برصيد 40 نقطة، بعد فوزه المستحق الكبير على السالمية بنتيجة 42\23 وكان الشوط الأول أيضا انتهى بأريحية للكويت بنتيجة 22\1، وبقي السالمية في المركز الرابع برصيد 21 نقطة وحافظ كاظمة على مركز الثالث بين الكبار الستة بعد أن قلب النتيجة لصالحه بفارق هدف 31\30، على عكس أداءه في الشوط الأول الذي انتهى لصالح الصليبيخات بنتيجة 17\11، وتعتبر هذه المواجهة الأقوى في الجولة السابعة من القسم الأول من الدوري الكويتي الممتاز “الكبار الستة” وبقي الصليبيخات في المركز الخامس برصيد 18 نقطة، في المواجهة الأخيرة تمكن برقان من تحقيق فوزا صعبا وتحديد في الرمق الأخير 29\28 وكان الشوط الأول خسره برقان بنتيجة 18\14، وبهذا الفوز رفع برقان رصيده 33 نقطة فيما بقي العربي في المركز الأخير برصيد 18.

ريمونتادا كاظماوية تذهل الصليبيخات وتخطف الفوز في الثواني الأخيرة!

 

قلب كاظمة تأخّره بفارق 6 أهداف في الشوط الأول إلى فوز صعب في الشوط الثاني بنتيجة 31\30، وكانت بداية مدرب كاظمة بوزو بأنور بن عبدالله كلاعب جناح أيمن، وبدأ به في الشوط الثاني كساعد أيمن، ومن هذا التغيير وجد كاظمة نفسه في المواجهة متعادلاً ومن ثم متقدماً من خلال شوط مميز وممتع، أضاع فيه الطرفان الفرص وارتكب الفريقان جملة من الأخطاء وحالات مشابهة عبارة عن الاستعجال. برز حارس الصليبيخات عبدالله الكرخي، والإستوني دانييل، والفرنسي من أصول جزائرية نوري بن سليم، ومشاري عباس، إلى جانب لاعبي الخط الأمامي سعود النجدي، وفي المقابل، رغم ثبات تركي الخالدي في المرمى، كان أبرز ما جاء به كاظمة التغيير الفني على مستوى اللاعبين، تحديدًا أنور بن عبدالله الذي عاد إلى مركز كساعد أيمن، ما أعطى أفضلية لكاظمة ومساحة تحرك لمحمد فرادة وسعود الضويحي، إلى جانب ما قدمه الخط الأمامي لكاظمة بوجود عبدالرحمن الشمري. فوز صعب لكنه مستحق لكاظمة عطفًا على ما قدمه في الشوط الثاني الأبرز والأميز والممتع.

فيما لم يكن الجانب الدفاعي بالنسبة لكاظمة في أفضل حالاته، وفقد شيئًا من انضباطه الدفاعي بسبب الثغرات التي حقق منها الصليبيخات الكثير من الأهداف. كما واجه الجانب الهجومي بالنسبة لكاظمة العديد من المشاكل رغم وجود محمد فرادة، وسعد الحيدري، وسعود الضويحي، إلى جانب الخط الأمامي أنور بن عبدالله على الجناح الأيمن، وعبدالعزيز الشمري في مركز الدائرة، وفواز المشاري على الجناح الأيسر، وهي أسماء كبيرة في الدوري الكويتي. وكان الصليبيخات الطرف الأفضل من حيث التنظيم الهجومي والانضباط الدفاعي، ما أتاح له أفضلية المحافظة على التقدم رغم محاولات كاظمة للعودة، ورفع الصليبيخات الفارق بشكل تدريجي حتى نهاية الشوط الأول بفارق 6 أهداف بواقع 17\11.

وفي الشوط الثاني، أجرى بوز تغييرًا في مراكز اللعب من جانب كاظمة وبدأ به كساعد أيمن، خلاف الشوط الأول الذي لعب فيه في الجناح الأيمن، وشكّل منذ الوهلة الأولى خطورة هجومية سجل منها هدفين، ومحمد فرادة هدف، وقلّص كاظمة الفارق إلى 3 أهداف (18\14) مع الدقيقة الثانية، فيما بدأ الصليبيخات بخطأ هجومي من جانب اللاعب مشاري عباس. وشهدت الدقائق الأولى إصابة أنور بن عبدالله خرج بسببها لثلاث هجمات، وإيقاف لمدة دقيقتين لمحمد فرادة. وقد سجل دانييل الإستوني هدف الصليبيخات رقم 18. غير أن الدقائق الأولى شهدت تحوّلًا في الأداء الهجومي لكاظمة، رغم أن دفاعه لا يزال يعاني من المشاكل بسبب النقص العددي. ورغم التقدّم للصليبيخات، كان أداء كاظمة أفضل في كثير من دقائق الشوط الثاني. ورغم تحسن أداء كاظمة، كانت هناك أخطاء ارتكبها لاعبوه، خصوصًا من جانب أنور بن عبدالله الذي تحصل على الإيقاف الأول، ما قد يعرّضه في الدقائق القادمة للبطاقة الحمراء. مع ذلك قلّص كاظمة الفارق إلى هدف (21\20) مع الدقيقة 11.

وكانت الدقائق العشر الثانية سجالاً من الجانبين في إهدار الفرص، ونشاط من جانب ثلاثي الخط الخلفي لفريق الصليبيخات: مشاري عباس، ودانييل، وبديله عبدالعزيز ضايف، ونوري بن سليم، وهذا الخط تحديدًا تحمّل العبء الأكبر في تقدّم الصليبيخات بفارق الهدف. ومن جانب كاظمة: محمد فرادة، وأنور بن عبدالله، وعبدالعزيز الضويحي. ومن خلال الأخير، حقق كاظمة التعادل (24\24) وتقدّم لأول مرة عن طريق عبدالرحمن الشمري (25\24) بعد خطأ هجومي من جانب عبدالله حمد، وهدف آخر من أنور بن عبدالله منح التقدّم بفارق هدفين (26\24) مع الدقيقة 20.

ونجح مشاري عباس وعثمان ضايف في إدراك التعادل (26\26)، تحصل على إثرها أنور بن عبدالله على الإيقاف الثاني قبل نهاية المواجهة بست دقائق. وحصل من جانب الصليبيخات مشاري عباس على إيقاف لمدة دقيقتين بداعي التصويب على وجه تركي الخالدي، فيما التقدّم لا يزال بفارق هدف لصالح كاظمة (27\26). تسعة أهداف حصيلة الصليبيخات حتى الدقيقة 24 في الشوط الثاني، فيما سجل كاظمة 17 هدفًا خلال الشوط الثاني، وهذا مؤشر على أفضلية كاظمة في الشوط الثاني الذي رفع الفارق إلى هدفين وهدف قبل نهاية المباراة بدقيقتين. قبل نهاية المباراة بـ26 ثانية، سجل عبدالعزيز ضايف هدف تقليص الفارق (31\30). لحظات مجنونة من الجانبين، رفض فيها الصليبيخات التعادل ورفض كاظمة فارق الهدفين، لينتهي اللقاء المثير بتقدّم كاظمة (31\30).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com