لاعبة في الستين تنقذ فريقها من الهبوط وتخطف الأنظار في الدوري البلجيكي
كتب- أنس أديب
شهد الدوري البلجيكي لكرة اليد حدثًا نادرًا واستثنائيًا، بعدما عادت الحارسة السويسرية كلوديا فون إلى الملاعب في سن الستين، وساهمت في فوز فريقها يونيون بينواز في مباراة مصيرية ضمن صراع البقاء بدوري الدرجة الأولى.
عودة فون جاءت بعد 16 عامًا من اعتزالها الرسمي، حيث اضطر الجهاز الفني للاستعانة بها نتيجة إصابة الحارسة الأساسية وغياب الثانية بسبب المرض، مع توفر حارسة شابة وحيدة بعمر 19 عامًا فقط.
فون، التي تعمل حاليًا مدربة لحراس المرمى في النادي، تألقت بنسبة تصديات عالية وساهمت في الانتصار على فريق ويلينسبيغل بنتيجة 34-21، مما ضمن لفريقها البقاء في الدوري.
وفي تصريح لوسائل الإعلام بعد المباراة التاريخية قالت فون: “أكبر تحدٍ واجهته أنني لا أستطيع القفز أو أداء الحركات الكبيرة، ولو قفزت لتمزقت عضلاتي، لكني بذلت كل ما أستطيع من أجل الفريق.”
وأكدت فون أن مشاركتها كانت استثنائية ولن تتكرر، مشيرة إلى أن “لكل شيء وقته”، في قصة ألهمت الجماهير وأثبتت أن الشغف بالرياضة لا يعرف عمرًا.
