مواجهة لاستعادة الهيبة وتصحيح المسار بين المصري والكويتي

كتب-جاسم الفردان
واجهة تجمع المنتخب المصري والكويتي للخروج بما يرضي الجانبين، وإن خسر الكويت مواجهة النصف النهائي عليه إعادة صياغة نفسه ومراجعة أدائه، فهو لم يقدم ما لديه في مواجهة البحرين رغم ما يمتلكه من أسماء لامعة وقوية، إلا أن كل هذه الأسماء خفت نورها ولم تكن في أفضل حالاتها، ما نتمناه أن يعود المنتخب الكويتي في هذا اللقاء ولديه كل الإمكانيات والقدرات على تحقيق الهدف، وهو الاستعداد للبطولة الأهم تصفيات كأس العالم القادمة، وعليه أن يعمل على ذلك، وأن يحقق عودة المستوى من خلال هذه المواجهة، باعتبار أن مواجهة البحرين أصبحت من الماضي، ولا بد أن ينظر الكويت إلى الأمام، فالهدف القادم بطولة آسيا، عليه مراجعة منظومته الدفاعية وعمله الهجومي، بشكل عام مواجهة البحرين كشفت كل عيوبه وأظهرت منتخبًا متواضعًا جدًا.
فيما المنتخب المصري، الذي شارك بفئة الشباب، جاء بهدف الاحتكاك والمكاسب، وبالتالي هو يتطلع إلى تحقيق هذا الإنجاز العربي بين ألمع المنتخبات الخليجية، وأن يكون خلف المنتخب القطري والبحريني، فهذا أمر مقبول جدًا، وسيلعب المنتخب المصري دون أي ضغوط، لكنه يسعى بكل تأكيد للمركز الثالث ويمتلك العناصر الشابة والحراسة المميزة، وبالتالي مواجهة نتمنى أن يكون الأزرق حاضرًا فنيًا وذهنيًا في اللقاء.