أخبار عربية

بخبرة الكبار.. الكويت يتجاوز المغرب ويترقب الحسم أمام الأبيض

كتب-جاسم الفردان 

بات المنتخب الكويتي قريبًا من الدور الثاني، وذلك بعد تغلبه على المنتخب المغربي المغمور، واستطاع زملاء عبد الله الخميس ترجمة كل الفوارق الفنية لصالحهم، وأظهر الكويت خبرته التي مكنته من تخطي المغرب بسهولة. وانتهى الشوط الأول بنتيجة ١٩/١٣، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز الكويت بنتيجة ٣٩/٢٩، ورغم الخسارة التي تعرض لها المغرب، كان هو أكبر المستفيدين كونه لعب مع منتخب كبير كالكويت، وهو صاحب التاريخ الآسيوي وحامل لقب هذه البطولة في مناسبتين، وبهذا الفوز بات الكويت على بعد خطوة إماراتية يوم الأربعاء القادم في آخر مواجهات الدور التمهيدي.

دخل المنتخب الكويتي مواجهته الأولى في منافسات المجموعة الثالثة أمام المنتخب المغربي بسلاح الجمهور، وتمكن من فرض وبسط هيمنته على أحداث الدقائق العشر الأولى من خلال القوة الدفاعية والهجوم المنظم، وتمكن من توسيع الفارق بخمسة أهداف، ونجح عبد الله الخميس وسيف العدواني وحيدر دشتي، إضافة إلى البداية الجيدة لحسن صفر، واستفاد من الإيقاف السريع الذي حصل عليه أحد لاعبي المغرب مع الدقيقة الأولى، وتأخر مدرب المغرب في الاستفادة من الوقت الفني نسبيًا، ما أتاح الفرصة للكويت للتقدم سريعًا نحو إنهاء الشوط الأول لمصلحته، وعانى المنتخب المغربي كثيرًا للدخول في أجواء المواجهة لحداثته وقلة خبرته أمام الأزرق الكويتي، الذي تمتع بفارق كبير من حيث الجانب الفني والخبرة، والتي مالت للأزرق على شباب المغرب.

١٣ دقيقة تسير وفق ما يشتهيه لاعبو الكويت، إذ بلغ الفارق ٦ أهداف (١١/٥)، وبلغ الجانب الفني للكويت ذروته من حيث التوزيع وإيجاد الثغرات والتنويع على الأطراف، واستغلال الخط الأمامي بشكل جيد، ساعده على ذلك تواضع التموضع الدفاعي للاعبي المغرب، ومن جانب المغرب بدأت حلوله شبه غائبة، عدا بعض المحاولات الجيدة التي حقق من خلالها ٦ أهداف حتى الدقيقة ١٨.

تحسن أداء المغرب نسبيًا وقلص الفارق إلى ٥ أهداف بعدما هبط أداء المنتخب الكويتي ووقع في أخطاء هجومية، وذلك بسبب تباطؤ مناوراته الهجومية التي فقدت شيئًا من السرعة، ما أتاح الفرصة للمغرب للعودة ولو بشكل متأخر، ومع ذلك حافظ الكويت على تقدمه ومضاعفة النتيجة (١٦/٨) قبل نهاية الشوط الأول بست دقائق، لينتهي الشوط الأول بفوز منطقي عطفًا على الفارق الفني الذي كان لمصلحة الكويت مع بداية الشوط بنتيجة (١٩/١٣)، وكان عبد الله الزرقي وأمجد السعدي ومحمد بودرين أفضل لاعبي المغرب في هذا الشوط.

رغم البداية الجيدة للمغرب، إلا أنه افتقد للنهاية وتسبب في أخطاء هجومية، ترجمها المنتخب الكويتي من خلال سرعة التحول الهجومي، وبرز حسن صفر كصمام أمان لأغلب تصويبات لاعبي المغرب، ورفع الكويت الفارق إلى ١٠ أهداف (٢٥/١٥) مع الدقيقة السابعة. لم يعد هناك شيء يُذكر في هذا الشوط، الذي فرض فيه الكويت هيمنته المطلقة على أحداث الشوط الثاني، بعدما لجأ كريستيانسون إلى دكة البدلاء بهدف التدوير ومنح الفرصة للاعبين آخرين، وأنهى الكويت المواجهة بفوز مريح جدًا وبنتيجة ٣٩/٢٩.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com