في مواجهة حاسمة ضمن الدور الرئيسي لكأس العالم لكرة اليد 2025، يلتقي منتخب فرنسا بنظيره مقدونيا الشمالية، في مباراة تحمل أهمية كبيرة لكل فريق. فرنسا تدخل المباراة وهي في أفضل حالاتها، بعد أن ضمنت التأهل إلى ربع النهائي بفضل سلسلة من الانتصارات القوية في البطولة. الفريق الفرنسي يتميز بخبرة لاعبيه وتماسكهم، حيث يقودهم المدرب يوهان ديلاتر الذي يضع نصب عينيه مواصلة الأداء القوي والتحضير للأدوار المقبلة.
يعتمد المنتخب الفرنسي على دفاع صلب وسرعة في التحولات الهجومية، مع وجود نجوم بارزين مثل لودوفيك فابريغاس وديكا ميم، الذين يشكلون عمود الفريق. المباراة تمثل فرصة لفرنسا لتحسين بعض الجوانب التكتيكية، خاصة في إنهاء الهجمات وتقليل الأخطاء الفنية، لضمان استمرارية أدائهم المميز في البطولة.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب مقدونيا الشمالية اللقاء بروح قتالية وطموح لتحقيق المفاجأة أمام العملاق الفرنسي. بقيادة المدرب والنجم السابق كيريل لازاروف، الذي يتمتع بتاريخ طويل كلاعب بارز في كرة اليد الدولية، يعتمد الفريق المقدوني على التناغم الكبير بين لاعبيه، حيث ينتمي غالبية التشكيلة إلى نادي HC Alkaloid. هذا الانسجام يمنح الفريق قوة إضافية في تنظيم اللعب والدفاع.
منتخب مقدونيا الشمالية معروف بأسلوب لعبه المباشر والسريع، مع التركيز على المواجهات الفردية والهجمات المرتدة. لتحقيق نتيجة إيجابية، يحتاج الفريق إلى استغلال الفرص الهجومية بفعالية كبيرة، مع التركيز على الدفاع للحد من خطورة الهجوم الفرنسي. وجود كيريل لازاروف كمدرب، المعروف بإنجازاته كلاعب، يمنح الفريق حافزًا إضافيًا لتقديم مباراة قوية.
فرنسا تدخل المباراة بثقة كبيرة، لكنها تدرك أن مقدونيا الشمالية فريق لا يُستهان به، خاصة مع الروح القتالية التي يتمتع بها لاعبوه. المباراة ستكون اختبارًا لقدرة فرنسا على الحفاظ على استقرار أدائها، بينما يسعى منتخب مقدونيا الشمالية لإثبات نفسه أمام أحد أقوى المنتخبات في العالم.
المواجهة تجمع بين خبرة الفرنسيين وطموح المقدونيين، وهي فرصة للجماهير لمتابعة مباراة مليئة بالحماس والتحدي. هل ستواصل فرنسا هيمنتها، أم أن مقدونيا الشمالية ستفاجئ الجميع وتثبت قدرتها على مقارعة الكبار؟ الإجابة ستكون في الملعب.
