بسبب الضائقة المالية .. انسحاب نادي غلوريا بوزاو من جميع المسابقات

كتب-دينا صلاح

أعلنت إدارة نادي غلوريا بوزاو الروماني عن انسحابها من جميع المسابقات الرسمية في قرار مفاجئ هز أوساط كرة اليد في البلاد. ويأتي هذا القرار في ظل صعوبات اقتصادية خانقة يعاني منها النادي، والتي تعكس أزمة أوسع تواجه الرياضة في شرق أوروبا. مثل العديد من الأندية في المنطقة، يعاني غلوريا بوزاو من ميزانيات محدودة وتحديات كبيرة في إدارة الموارد المالية، حيث يعتمد بشكل كبير على المساعدات العامة لدعم أنشطته. ومع ذلك، يبدو أن تأخر صرف هذه المساعدات بسبب التوترات السياسية وإعادة هيكلة الحكومة الوطنية قد أدى إلى تفاقم الأزمة.

الأزمة الاقتصادية، التي ألقت بظلالها على مختلف القطاعات، لم تستثنِ الرياضة، حيث أصبحت الأندية تواجه ضغوطًا متزايدة للبقاء على قيد الحياة في ظل تضخم التكاليف وضعف الدعم. بالنسبة لغلوريا بوزاو، الذي كان يُعتبر أحد الفرق الطموحة على الساحة المحلية، جاءت هذه الأزمة بمثابة ضربة قاضية لخططه التي كانت تستهدف منافسة أندية مثل سي إس إم بوخارست ورابيد بوخارست.

في هذا السياق، أُعلن عن انسحاب النادي عبر بيان رسمي نُشر على منصاته، وهو القرار الذي لم يكن متوقعًا، خاصةً بعد أن شهد الصيف الماضي تعيين المدرب الفرنسي بابلو موريل في خطوة كانت تهدف إلى تعزيز طموحات الفريق على الصعيدين المحلي والأوروبي. ولكن يبدو أن هذه الخطط لم تصمد أمام الواقع الاقتصادي الصعب، مما أدى إلى توقف المشروع الطموح للنادي وفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مستقبله ومستقبل لاعبيه والجهاز الفني.