شراد : غياب التركيز والانضباط الدفاعي يكلف المنتخب الجزائري هزيمة ثقيلة أمام الدنمارك

كتب-محمد الضامن
أكد المدرب الجزائري الكابتن رابح شراد أن المباراة التي جمعت المنتخب الوطني الجزائري بنظيره الدنماركي كشفت عن تحديات كبيرة واجهها المنتخب الجزائري خلال اللقاء، حيث شهدت أول 10 دقائق رتمًا عاليًا وأداءً قويًا من الطرفين، انتهت بتقدم المنتخب الدنماركي بنتيجة 7-5.
وأوضح شراد أن المنتخب الجزائري أهدر فرصتين في ظرف دقيقتين، مما أتاح للمنتخب الدنماركي رفع الفارق إلى 4 أهداف. وعليه، لجأ المدرب الجزائري إلى طلب وقت مستقطع لمحاولة إعادة تنظيم الفريق.
وأشار شراد إلى أن المنتخب الوطني فقد تركيزه بعد مرور ربع ساعة من اللعب، وتنوعت أساليب الدفاع من خطة 6/0 المتقدمة على حامل الكرة إلى خطة 3/3. ومع وجود نجوم المنتخب الدنماركي، مثل اللاعب قيدسل رقم 19 واللاعب سمون رقم 43، وهما من أفضل الأظهرة في العالم، عانى المنتخب الجزائري من إيقافهما. كما لم يتمكن لاعبونا من مجاراة المنتخب الدنماركي في الهجمات المرتدة، خاصة مع سرعة الأجنحة الدنماركية، ما أدى إلى انتهاء الشوط الأول بنتيجة 20-11 لصالح الدنمارك.
في بداية الشوط الثاني، أُجريت تغييرات على تشكيلة المنتخب الجزائري، حيث تم استبدال اللاعب مسعود بركوس وتغيير مركز صانع اللعب والدفاع إلى خطة 3/2/1. ومع إجراء تغييرات أيضًا في تشكيلة المنتخب الدنماركي، شهدت الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني تراجعًا في الأداء الجزائري، حيث وصل الفارق إلى 28-12 بعد تسجيل المنتخب الجزائري هدفًا واحدًا مقابل 8 أهداف للدنمارك.
وأشار شراد إلى غياب دور الأجنحة في الهجمات المعاكسة والمنظمة، إلى جانب عدم الانضباط في العودة إلى الدفاع وأخذ الوقت اللازم لإنهاء الهجمات. ونتيجة لذلك، انتهى الشوط الثاني بنتيجة 27-11، مما يعكس هشاشة الأداء الدفاعي وظهور المنتخب الجزائري بمستوى متواضع، لتنتهي المباراة بفوز كبير للمنتخب الدنماركي بنتيجة 47-22 وسط دعم جماهيري كبير لصاحب الأرض.
واختتم الكابتن رابح شراد حديثه بالتأكيد على ضرورة مراجعة الأداء الدفاعي والهجومي والعمل على تحسين الانضباط داخل الملعب للاستفادة من الأخطاء والظهور بشكل أفضل في المباريات القادمة.