أخبار عالمية

بعد انتخابات تاريخية ..حسن مصطفى على رأس الإتحاد الدولي

كتب – جاسم الفردان

اختتم المؤتمر الأربعون للاتحاد الدولي لكرة اليد، الذي استضافته القاهرة في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر، بإجراء مجموعة من الانتخابات التي حددت القيادة المستقبلية للاتحاد لمدة أربع سنوات مقبلة. شهد المؤتمر مشاركة 176 مندوبًا من مختلف دول العالم للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس الاتحاد، نائب الرئيس، أعضاء اللجنة التنفيذية، فضلًا عن رؤساء عدد من اللجان الرئيسية والهيئات القضائية التابعة للاتحاد.

‎في نتائج الانتخابات الرئاسية، جدد الدكتور حسن مصطفى من مصر ولايته رئيسًا للاتحاد بعد حصوله على 129 صوتًا (73.3%)، متفوقًا على منافسيه فرانك بوبيناك من سلوفينيا (24 صوتًا)، جيرد بوتزيك من ألمانيا (20 صوتًا)، وتيارك دي لانج من هولندا (3 أصوات).

على صعيد منصب النائب الأول للرئيس، فاز فيليب بانا من فرنسا بالمنافسة بعد نيله 106 أصوات، مقابل 68 صوتًا لمرشحه المنافس علي محمد إسحاقي من البحرين. كما تم انتخاب نارسيسا ليكوشانو من رومانيا وفرانسيسكو ف، بلازكيز غارسيا من إسبانيا كأعضاء في اللجنة التنفيذية بالتزكية، نظرًا لعدم وجود مرشحين آخرين ضدهما.

وقد أسفر المؤتمر عن تعيين رؤساء لجان فنية مختلفة، فقد انتُخب باسكال جيني من سويسرا رئيسًا للجنة التنظيم والمنافسة (COC) بعد حصوله على 103 أصوات، بينما حصل بير بيرتلسن من الدنمارك على 67 صوتًا.
أما لجنة التطوير (CD)، فقد عُهدت رئاستها إلى توميسلاف غراهوفاتش من كرواتيا، بحصوله على 100 صوت مقابل 76 صوتًا لمنافسه برونو سوزا من البرازيل.

‎عدد من المناصب الأخرى شغلت بالتزكية، منها: آنا راب من السويد كأمينة للصندوق، وبير مورتن سودال من النرويج كرئيس للجنة قواعد اللعب والحكام، وديتريش شبيت من ألمانيا كرئيس للجنة التدريب والأساليب، إضافةً إلى الدكتور يانيك موسوس من كوريا الجنوبية على رأس اللجنة الطبية.

‎من جهة أخرى، تم انتخاب زوران رادويتشيتش من منغوليا رئيسًا لهيئة التحكيم، في حين تألفت عضوية الهيئة من بيدرو موراو (البرتغال)، ألازني جيرالدو إغليسياس (إسبانيا)، ماتيا هورفات (كرواتيا)، ريمي ليفي (فرنسا)، وباريش أورهونلو (تركيا). أما رئاسة لجنة التحكيم، فقد ذهبت إلى لوفرو بادزيم من كرواتيا، وضمت عضويتها معاذ بن زايد (تونس)، إيلينا بوراس ألكاراز (إسبانيا)، ميغيل فرنانديز (البرتغال)، إليزابيث لينغ يانغ (هونغ كونغ)، نيكولاي لوكا (رومانيا)، ومحمد أمير يوسف (باكستان).

‎على صعيد لجنة الأخلاقيات، انتُخب حسين مصطفى فتحي من مصر رئيسًا، بينما شملت قائمة أعضائها خوسيه كوستا (البرتغال) وخورخي بوليدو فازكيز (المكسيك).

‎اختُتم المؤتمر بتعيين مدققي الحسابات الداخليون للاتحاد الدولي لكرة اليد؛ حيث وقع الاختيار على أوليسيس بيريرا من البرتغال وسيباستيان جيرجيتا من سلوفينيا مدققين رئيسيين، وشوكت ألتوغ تاشدمير من تركيا كمدقق بديل. وبذلك اكتملت هذه المرحلة المهمة التي يشهدها الاتحاد بتجديد هيكله الإداري والتنظيمي لضمان قيادة فعّالة خلال السنوات المقبلة
قبل الانتخابات حاولوا وفشلوا

على الرغم من التحركات المكثفة التي قام بها الثلاثي الأوروبي قبل الانتخابات، إلى جانب اعتمادهم على الماكينة الإعلامية ومحاولاتهم لجذب أكبر عدد ممكن من الدول لدعم مشاريعهم وأفكارهم، ركز الألماني جيراد بوزيك على استهداف الدول الناشئة كوسيلة لتحقيق رئاسته.

من ناحية أخرى، أظهر المصري ثقة عالية، مبتعدًا تمامًا عن الأضواء الإعلامية، حيث لم تصدر عنه أي تصريحات خلال الفترة السابقة، عمل بهدوء واستراتيجية استفاد فيها من حالة الانقسام داخل العواصم الأوروبية.

كذلك، فشل الألماني في تقسيم أصوات دول آسيا وإفريقيا والدول العربية أو تشتيتها، جاءت النتائج على عكس كل التوقعات، لتشكل صدمة للثلاثي الأوروبي، الذين اعتقدوا أن المنافسة ستظل متعادلة وسيتم الحسم في جولة ثانية، لكن حسن التقدير والخطوات الدقيقة التي اتبعها المصري حسن مصطفى قلبت الموازين وغيرت مسار التوقعات، حتى بالنسبة لبعض الدول العربي.

بكل تأكيد أن ما حدث يوم أول من أمس على هامش انتخابات أمين صندوق الاتحاد الآسيوي والتي فاز بها الكويتي فيصل باقر، لها ارتباط نسبي وليس كلي، ومثل ما استفاد الأسيوي بخدمات الكويتي فيصل باقر كانت هناك اتفاقات تغيب وجوه أسيوية عن الاتحاد الدولي، لانها تقريبا غير مرحب بها في قائمة رئيس الاتحاد الدولي حسن مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com