الاتحاد الدولي يوجه إنذارًا صارمًا لاتحاد خليجي بعد تحريضه اتحادات آسيوية للتأثير على سباق الانتخابات

‎التحرير

كشفت مصادر مطلعة لـ”الوطن الرياضي” أن الاتحاد الدولي لكرة اليد وجه خطابًا يحمل طابع التهديد والإنذار إلى أحد الاتحادات الخليجية، وذلك بسبب تحريض الأخير لبعض الاتحادات الآسيوية للضغط على رئيس الاتحاد الدولي،الدكتور حسن مصطفى.

هذا الضغط تركز على مطالب تتعلق بتوفير تأشيرات السفر، تذاكر الطيران، ومرافق السكن للوفود، بالإضافة إلى اتهامات بعدم تعامل الاتحاد الدولي مع الاتحادات بشكل منصف وأن هناك تحيز لبعضها .

وبحسب ما ورد، قام الاتحاد الخليجي بالتواصل مع الاتحادات الآسيوية المعنية، مطالبًا إياها بالإسراع في إنهاء كل الإجراءات المتعلقة بالتأشيرات والتذاكر والسكن، وفي حال فشلهم في تحقيق ذلك عبر الاتحاد الدولي، تعهد الاتحاد الخليجي بتقديم الدعم اللازم لتوفير هذه المتطلبات بهدف ضمان مشاركتهم في انتخابات الاتحاد الدولي في شهر ديسمبر الجاري.

لكن بعد تلقي الاتحاد الدولي هذه المعلومات التي وصلت إليه من بعض الاتحادات الآسيوية التي عُرض عليها هذا الدعم، جاء رد فعله حازمًا، حيث أصدر خطابًا شديد اللهجة هدَّد خلاله بإحالة القضية إلى لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة اليد، كما أشار الخطاب إلى إمكانية فتح ملف يتعلق بحكم اشتكى اتحاد بلاده أمام الدولي بسبب قضية جائزة نالها خلال حصة تدريبية قبل بداية الموسم الحالي.

وأوضحت ذات  المصادر أن العلاقة بين الاتحاد الخليجي ورئيس الاتحاد الدولي ليست على ما يرام، حيث يسعى الاتحاد الخليجي للإطاحة برئيس الاتحاد الحالي في الانتخابات المقبلة من خلال دعم مرشح أوروبي جديد، إضافة إلى ذلك، فإن الاتحاد الخليجي يتطلع للحصول على منصب مهم خلال انتخابات الاتحاد الآسيوي.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة اليد تعد هيئة مستقلة مسؤولة عن الشؤون الأخلاقية داخل الاتحاد الدولي. يرأسها حاليًا الدكتور حسين مصطفى وتتألف من أعضاء يتم انتخابهم بواسطة الجمعية العمومية. تتولى اللجنة مهام الإشراف على الالتزام بالقواعد الأخلاقية ومعالجة المخالفات المتعلقة بها، كما تعمل كهيئة قضائية لضمان نزاهة الرياضة.