وائل جلوز أسطورة تونس: يمكننا أن نصل لمستوى جيد بعد 5 سنوات.. وهدفي تغيير عقلية اللاعبين

كتب : حسام صديق

تحدث وائل جلوز، أسطورة كرة اليد التونسية والمدرب الحالي لمنتخبه الوطني للناشئين تحت 17 عامًا، الذي يشارك في النسخة الأولى من بطولة العالم، عن أوجه الفرق بين اللاعب والمدرب، وأهدافه مع نسور قرطاج في المرحلة القادمة.

ولعب “جلوز” لأندية برشلونة الإسباني، وكييل، وفوكس برلين الألمانيين. وخلال مسيرته الأوروبية فاز بالدوري الألماني، وبطولة العالم للأندية، بالإضافة إلى بطولتي الكأس والسوبر في إسبانيا.

وقال أسطورة تونس: “يتغير الوضع كثيرًا، فالأمر يختلف تمامًا بين أن تكون مدربًا وبين أن تكون لاعبًا. كمدرب، المسؤولية أكبر، والأمر أصعب. كما يجب منح اللاعبين الشباب فرصة العمل بجد للوصول إلى القمة.”

وسلط IHF الضوء على إنجازات تونس التاريخية وتحدي جلوز لاستعادة هذه الأمجاد، حيث آخر مرة فازوا فيها ببطولة أفريقيا كانت عام ٢٠١٨. وفي بطولة العالم وصلوا إلى نصف النهائي عام ٢٠٠٥، عندما استضافت البطولة. كما احتلوا المركز الحادي عشر مرتين منذ ذلك الحين، في عامي ٢٠٠٧ و٢٠١٣، لكنهم في النسختين الماضيتين، احتلوا المركز الخامس والعشرين، ولم يصلوا إلى الدور الرئيسي.

وأضاف: “هدفي الآن هو تغيير عقلية اللاعبين، أثناء المنافسات وخارجها، وتغيير أسلوب اللعب. وتكوين لاعبين جيدين قادرين على الوصول إلى مستويات عالية جدًا.”

وعن فرق العقلية بين التونسيين والأوروبيين: “في أوروبا، تختلف العقلية، ومهمتنا هي نقل هذه العقلية إلى لاعبينا الشباب. الأمر صعب، لأنه في تونس، أحيانًا، في البطولات الكبرى، لا نركز إلا على من يسجل أكثر. لكن في كرة اليد الحديثة، الأمر يتجاوز ذلك. في كرة اليد الحديثة، نحتاج إلى أسلوب لعب جماعي. نحتاج إلى المزيد من التمريرات، ونحتاج إلى خلق فرصنا. الأمر يتعلق بنظام الفريق، والدفاع، وكل الجوانب الأخرى.”

واختتم: “بعد أربع أو خمس سنوات، يمكننا أن نصل إلى مستوى جيد حقًا.”