نبيل البلوشي يقود كرة اليد العمانية

كتب- جاسم الفرادن
تم الإعلان عن تعيين الكابتن السابق للمنتخب الوطني نبيل بن حسن البلوشي مدرباً جديداً للمنتخب الوطني للرجال من قبل الاتحاد العُماني لكرة اليد. يأتي هذا التعيين في إطار استعداد الفريق لخوض تحديات بطولة آسيا للرجال لكرة اليد، المقرر إقامتها في الكويت خلال يناير 2026. تُعتبر البطولة بمثابة تصفيات مؤهلة لبطولة العالم لكرة اليد 2027، التي ستستضيفها ألمانيا.
نبيل البلوشي، الذي بدأ مسيرته الرياضية عام 1987 ولعب مع المنتخب الوطني في مختلف الفئات طوال الفترة بين 1994 و2009، يمتلك خبرة واسعة تؤهله للمهمة الجديدة. وكان قد عمل مؤخراً تحت قيادة المدرب الجزائري مراد بو سبت في بطولة آسيا لعام 2024 والتي أقيمت في البحرين، حيث لم يحقق المنتخب العُماني نتائج إيجابية، إذ خسر جميع مبارياته التمهيدية أمام منتخبات قطر والكويت وتايبيه الصينية.
وفقاً لما جاء في بيان صحفي وما تناقلته وسائل الإعلام المحلية، أكّد الاتحاد العُماني لكرة اليد أن تعيين البلوشي يُعد جزءاً من استراتيجيته الرامية إلى تطوير الأداء الفني للفريق والاعتماد على الخبرات والكفاءات الوطنية لقيادة المنتخبات الوطنية نحو مستقبل أفضل.
رغم التحديات التي تواجه منتخب عمان للرجال، الذي لم يتمكن سابقاً من التأهل لبطولة العالم لكرة اليد للكبار أو الناشئين أو الشباب ولم يحقق سوى مراتب متواضعة قارياً، يبرز النجاح الأبرز للفريق على مستوى كرة اليد الشاطئية. فقد تمكن رجال عمان من تحقيق إنجاز كبير بفوزهم ببطولة آسيا لكرة اليد الشاطئية للرجال 2025، التي جرت على الملاعب الرملية بالسلطنة في مايو الماضي، بعد انتصارهم على منتخب جمهورية إيران الإسلامية في المباراة النهائية. هذا الإنجاز أكّد مشاركتهم الثامنة ضمن 11 نسخة في بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية للرجال، حيث يستعدون لخوض منافسات نسخة عام 2026 في كرواتيا.
احتفاءً بهذا النجاح، نظم الاتحاد العُماني لكرة اليد حفلاً في يوليو الماضي للتعبير عن تقديره لأداء اللاعبين والجهاز الفني والإداري الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، رئيس الاتحاد أشاد بالروح الجماعية والتفاني الذي أظهره الفريق، مؤكداً أن هذا الفوز يجسد العمل المتكامل ويعكس الطموح والإرادة لدى أبناء الوطن، إلى جانب كونه دليلاً على نجاح منظومة كرة اليد في السلطنة. كما أثنى على جهود اللجان العاملة واللجنة المنظمة التي أسهمت بفعالية في تحقيق هذه النتائج المشرّفة على أرض الواقع.






