بدر ذياب: رئاسة الاتحاد الآسيوي لليد أمانة كويتية… وخطة طموحة لاعتلاء القارة منصات العالم

كتب-جاسم الفردان
رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، بدر ذياب، أدلى بأول تصريح له عبر النشرة الإخبارية الرياضية لتلفزيون الكويت، بعد فوزه بالتزكية في قيادة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد حتى عام 2029.
أكد أنه يمثل دولة الكويت في هذا المنصب، معبراً عن امتنانه العميق لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولوزير الإعلام ووزير الشباب عبد الرحمن المطيري على الدعم الكبير وغير المحدود الذي تلقاه, كما وجه شكره إلى الاتحاد الكويتي لكرة اليد الذي رشحه ودعمه لشغل هذا المنصب الهام، وأشار إلى أن هذا النوع من الدعم ليس غريباً على أهل الكويت، معرباً عن أمله في أن يكون عند حسن ظن الجميع، بما يشمل الدول الآسيوية التي دعمت ترشيحه ووقفت إلى جانبه في هذه المرحلة الحيوية من تاريخ كرة اليد الآسيوية. أشاد ذياب بالدور التاريخي الذي لعبه الشهيد فهد الأحمد الصباح منذ تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد عام 1974 وتوليه رئاسته، ثم بدوره البارز معالي الشيخ أحمد الفهد الصباح الذي تولى القيادة بعده، وأوضح أن كلاهما قدما إسهامات بارزة لكرة اليد الآسيوية، ووصف فترة قيادتهما بأنها كانت على مستوى عالمي، مما يجعل تولي قيادة الاتحاد الآسيوي في مرحلة ما بعدهما تحدياً كبيراً. وعن تطوير لعبة كرة اليد الآسيوية في المرحلة المقبلة ، ذكر أنه موجود في الاتحاد الآسيوي منذ فترة طويلة، حيث شغل منصب أمين الصندوق ونائب رئيس الاتحاد الدولي عن غرب آسيا, وأشار إلى وجود استراتيجية تمت صياغتها منذ سنوات للنهوض بكرة اليد الآسيوية والعمل على تطوير كافة مجالات اللعبة، مثل كرة اليد بالصالة واليد الشاطئية, وأكد أنهم سيواصلون العمل لتحقيق هذه الأهداف للوصول بكرة اليد الآسيوية إلى مكانة مرموقة ضمن دول أكبر قارات العالم, كما شدد على الاهتمام بمجالات أخرى مثل الحكام والمدربين، موضحاً أنه لا يمكن لأي مدرب الإشراف على الفريق الأول إلا بعد الحصول على شهادة (A)، وأن هذه الدورات تم توزيعها على دول القارة لتلبية احتياجاتها، مما يعكس ثقة القارة في قدرات الاتحاد الآسيوي. الهدف الأكبر هو إيصال منتخبات آسيا إلى المنافسة العالمية مع أوروبا وأفريقيا. كما أشاد بإنجازات منتخبات آسيا التي وصلت إلى كأس العالم، محققة نتائج كبيرة وميداليات ذهبية على مستوى السيدات والشباب والناشئين. ولفت النظر إلى الاهتمام الخاص بالحكام من قبل الاتحاد الآسيوي، كاشفاً عن وجود أطقم كويتية نسائية قادرة على إدارة مباريات بطولات أوروبية. هذا الإنجاز يجعلهم فخورين بما حققوه في مجال تطوير الحكام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، ويؤكد السعي المستمر لتطوير كافة جوانب اللعبة في الفترة المقبلة. وفي سياق الحديث عن منصبه الجديد وتعزيز مكانة دولة الكويت رياضياً، أشار إلى أن الكويت غنية بالكفاءات منذ تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد على يد الشهيد فهد الأحمد ومن بعده الشيخ أحمد الفهد. وأضاف أن الكويت عززت مكانتها بين دول القارة في مجال كرة اليد وأصبحت إحدى الدول الموثوق بها في هذا المجال، ليس فقط عبر بدر ذياب، ولكن من خلال كوادر متميزة أخرى قادرة على قيادة الاتحاد الآسيوي بكفاءة. هذا يعد مصدر فخر واعتزاز لدولة الكويت، التي أثبتت قدرتها من خلال قياداتها على كسب احترام دول آسيا على المستوى الرياضي والإداري.