الكويتي بدر ذياب رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة اليد حتى 2029

كتب – جاسم الفردان

فاز الكويتي بدر ذياب برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد للدورة الانتخابية المقبلة الممتدة حتى عام 2029، بعد حصوله على المنصب بالتزكية نتيجة عدم تقدم أي منافس للترشح، أغلق الاتحاد الآسيوي باب الترشيح ليلة أمس ضمن الفترة المحددة التي تم الإعلان عنها يوم 21 الجاري واستمرت حتى 28 منه، يمتلك بدر ذياب سجلاً حافلاً في لعبة كرة اليد، حيث بدأ مسيرته كلاعب وإداري وعضو مجلس إدارة في ناديه العربي، لينتقل بعدها للعمل في مناصب متنوعة داخل الكويت، بما في ذلك الاتحاد الكويتي لكرة اليد، كما تولى منصب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي لمدة عشرين عاماً متتالية، وكان ممثلاً عن الشيخ أحمد الفهد الصباح كرئيس في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عن غرب آسيا، وبينما حسمت الاتحادات الأهلية في آسيا مرشحيها للدورة الانتخابية المقبلة حتى عام 2029، يتطلب البروتوكول تنظيم اجتماع للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للتأكد من أهلية جميع المرشحين الجدد.

يُرجَّح أن يُعقد الاجتماع خلال شهر أو أكثر بقليل، ما يمنح الوقت اللازم للدراسة والتنسيق بين المكتب التنفيذي والاتحادات الأهلية، من جهة أخرى، أظهر الاتحاد الكويتي نشاطاً ملحوظاً في تقديم مرشحين، حيث تم ترشيح خمسة أعضاء لتمثيله في المواقع المختلفة داخل الاتحاد الآسيوي، شملت الترشيحات قائد العدواني لمنصب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي، وخالد طالب لعضوية لجنة المسابقات، ومشعل القبندي لعضوية لجنة التدريب، وناصر الدعاس لعضوية لجنة التطوير والعلاقات العامة، وفهد الهاجري لعضوية لجنة الحكام. بالمقابل، قرر الاتحاد عدم ترشيح فيصل باقر، أمين الصندوق السابق في الاتحاد الكويتي، للانتخابات الحالية.

وفقًا للنظام الأساسي للاتحاد الآسيوي، فإن استبعاد فيصل باقر من قائمة الاتحاد الكويتي لا يلغي حقه في الترشح لمنصب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي إذا أراد الاستمرار في المنافسة الانتخابية.

يأتي ذلك استنادًا إلى المادة 21 من شروط العضوية في مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي، والتي تنص في البند السادس (يجب أن يكون المرشح لعضوية مجلس الإدارة لديه خبرة 4 سنوات على الأقل كعضو مجلس إدارة في اتحاده الوطني أو كعضو مجلس إدارة في الاتحاد الآسيوي أو الدولي).. وعليه، فإن استبعاده قد يفتقد الأثر إذا حصل على دعم فعلي وتأييد قوي من رئيس الاتحاد الجديد للاتحاد الآسيوي لكرة اليد، هذا الدعم يتيح له التنسيق مع الاتحادات الأهلية بهدف تحقيق توافق يضمن له منصب أمين الصندوق بشخصيته الجديدة.

يجدر بالذكر أن مجلس الإدارة يتألف من 18 عضوًا، يشملون: رئيس الاتحاد، النائب الأول للرئيس، أربعة نواب للرئيس، السكرتير العام، أمين الصندوق، خمسة أعضاء منتخبين، العضو النسائي، ممثل الاتحاد الآسيوي لدى الاتحاد الدولي لكرة اليد، ورؤساء اللجان الثماني العاملة في الاتحاد، وتشمل تلك اللجان مجالات مختلفة مثل التنظيم والمسابقات، القوانين والتحكيم، التدريب والأساليب، الطب الرياضي، التطوير والعلاقات العامة، التسويق، تطوير الدول النامية، وتطوير الناشئين ومدارس كرة اليد.

يتم اختيار رؤساء هذه اللجان من داخل مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي، ولهم حق المشاركة في اجتماعات المجلس مرة واحدة على الأقل سنويًا.

أما المكتب التنفيذي فهو يعتبر الواجهة الفعلية والممثل الرئيسي لمجلس إدارة الاتحاد الآسيوي. يجتمع المكتب مرتين على الأقل سنويًا ويمتلك صلاحيات واسعة، حيث تكون قراراته ملزمة فور صدور، ومع ذلك، يجب أن تُعرض هذه القرارات لاحقًا على مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للمصادقة عليها بشكل رسمي