أخبار الخليج

علي العنزور بعد عودته للإشراف على يد الدير | الدير “أهلي وناسي”.. وسأركز على تطوير اللاعبين من الداخل

كتب – محمد الضامن 

أعرب المدرب البحريني القدير علي العنزور عن سعادته بالعودة مجددًا إلى نادي الدير للإشراف على الفريق الأول لكرة اليد، في تجربة تُعد الثالثة له مع النادي، مؤكدًا أن “الدير ليس غريبًا علي، بل هو قرية مجاورة وأسرتي الثانية.

وقال العنزور في حديث خاص لـ “الوطن الرياضي لكرة اليد”: هذه المرة الثالثة التي أعود فيها إلى نادي الدير، وهو بالنسبة لي ليس مجرد نادٍ، بل أهل وناس وقريبون جدًا مني. علاقتي بهم ليست وليدة اليوم، وقد سبق لي أن عملت معهم حتى من خارج الخط الفني، حيث كنت أقدّم المشورة والدعم الفني في الموسمين الماضيين، وكنت من رشحت الكابتن عبد الرحمن محمد لتدريب الفريق وساندته بقوة

.

وأضاف: بعد رحيل الكابتن عبد الرحمن، واجهت الإدارة صعوبة في إيجاد مدرب يلبي أهداف المرحلة القادمة، فتواصلوا معي وشعرت أن الفريق بحاجة فعلية لوقفة صادقة، فقررت خوض التحدي رغم ارتباطاتي الأخرى. وجودي في هذا المنصب يحمل بعدًا تطويريًا أكثر من كونه مجرد تدريب، وهذا يتماشى مع دوري كمحاضر قاري في الاتحاد الدولي لكرة اليد، حيث أرى من واجبي أن أُسهم في تطوير اللعبة بالأندية البحرينية.

وأوضح العنزور أن عقده الجديد مع الدير يمتد لمدة عام، لكنه يحمل في طياته مشروعًا بعيد المدى، وقال: سأبدأ العمل الفعلي مع الفريق من يوم غد، وسنركز في البداية على إعداد بدني متكامل يشمل المرونة والرشاقة والقياسات، تمهيدًا لوضع برنامج زمني واضح يشمل جميع الجوانب الفنية والمهارية والتكتيكية وحتى النفسية.

وأشار إلى أن أكثر من 90% من عناصر الفريق من الوجوه الشابة، وقال: هذه التركيبة الشابة تحتاج إلى صقل وتطوير. أنا من المدربين الذين يؤمنون بالعمل من الداخل، ولا أفضل التعاقدات الجاهزة من الخارج. إلا أنني قد أستعين فقط بلاعب واحد من خارج القرية، وهو الكابتن أحمد عبد النبي إذا ما كان متاحًا، وإلا فسأبحث عن البدائل من داخل النادي نفسه.

وأكد العنزور أن فلسفته التدريبية تقوم على إعادة بناء القدرات الموجودة، وتلميع المواهب، ومنحها الفرصة للصعود مضيفًا: هدفي أن نُحدث تأثيرًا إيجابيًا يُفيد النادي والمنتخبات الوطنية معًا، فالدير يضم لاعبين دوليين في أكثر من فئة، وبالتالي تطويرهم سيكون له انعكاس مباشر على المنتخب.

واختتم حديثه قائلاً: أنا لا أعد بنتائج، لأن في الرياضة لا يوجد شيء مضمون، لكنني أعد بالعمل والاجتهاد والتخطيط، وإذا تضافرت الجهود بين الإدارة واللاعبين والجهاز الفني سنصل إلى ما نطمح إليه. وأشكر كل من دعمني، وأتمنى من الله التوفيق لنا جميعًا.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بالتوفيق يابو حسن وانشاء الله مع تعاون الجميع نرى الدير منافس قوى ويعتلي منصات التتويج وهذا ليس بغريب. نادي لديه الطموح مع قيادة فنية قديرة تمتلك الخبرة والعلم والعمل الجاد و انضباط وحماس من اللاعبين وهذا ليس بغريب على بحارة الدير وطبعا المساندة الجماهيرية موجودة وبقوة مع الفريق. مرة اخرى بالتوفيق يا كابتن مع ابنائك ابناء الدير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com