أخبار الخليج

خلاف ينفجر خلف الكواليس.. لاعب يشكو ناديه إلى النيابة العامة!

 كتب – خاص

كشف مصدر مطلع لـ “الوطن الرياضي” عن وجود خلاف قانوني محتدم بين أحد أبرز لاعبي الدوري الكويتي لكرة اليد وأحد أنديته المعروفة، بعد فشل انتقال اللاعب إلى أحد أندية الدوري السلوفاكي، رغم توصله لاتفاق رسمي مع الفريق الأوروبي.

وبحسب رواية المصدر، فقد اللاعب أنهى كل إجراءاته بناءً على قناعته بعدم وجود أي عقد قانوني يربطه بناديه المحلي، غير أن النادي فاجأه بإرسال كتاب إلى الاتحاد الدولي يُثبت وجود عقد، وصفه اللاعب بالمزور، ما أدى إلى إيقاف إجراءات إصدار بطاقته الدولية وعرقلة انطلاق تجربته الاحترافية.

وأضاف لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد بادر النادي كذلك بمخاطبة الاتحاد المحلي بطلب رسمي لإيقاف اللاعب عن المشاركة، ما ترتب عليه استبعاده من قائمة إحدى البطولات الإقليمية الهامة التي أُقيمت مؤخرًا، رغم جاهزيته ورغبته في تمثيل بلاده.

وأكد المصدر في حديثه لـ “الوطن الرياضي” أن اللاعب حاول حل الخلاف وديًا، حيث جلس مع رئيس مجلس إدارة النادي، وطالب بشطبه من السجلات حتى يتمكن من قبول عروض جادة من أندية محلية بارزة منها كاظمة والقادسية، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.

ومع إصرار النادي على التمسك به، قرر اللاعب اللجوء إلى النيابة العامة ورفع قضية رسمية ضد ناديه، مطالبًا بإنصافه ومنحه فرصة مواصلة مسيرته الرياضية.

المفاجأة أن هذا اللاعب كان من بين العناصر التي مثّلت منتخب الكويت لكرة اليد في بطولة كأس العالم الأخيرة، وظهر بأداء مميز خلال مشاركته الدولية، قبل أن يجد نفسه فجأة محاصرًا بين أوراق قانونية، وإجراءات تعيق مستقبله داخل وخارج الملعب.

وفي وقتٍ يتساءل فيه الشارع الرياضي: هل نحن أمام أزمة فردية… أم نموذج متكرر يحتاج إلى مراجعة أعمق في قوانين الانتقالات والاحتراف؟

 

الوطن الرياضي تكشف مستجدات مثيرة في القضية

علمت “الوطن الرياضي” من مصادرها الخاصة أن نادي كاظمة يُبدي اهتمامًا جديًا بالحصول على خدمات اللاعب في حال تمكن من إنهاء علاقته بناديه الحالي، في الوقت الذي تشير فيه المعلومات إلى أن انتقال اللاعب إلى النادي السلوفاكي قد يكون مجرد “كوبري” انتقال تمهيدًا لعودته إلى هذا النادي بطريقة غير مباشرة.

وفي المقابل، يتمسك النادي المعني ” المدعي عليه ” بصحة العقد، ويؤكد استعداده لمواجهة اللاعب قضائيًا، حيث يعوّل الطرفان على مسار العدالة، التي ستُعيد لكل ذي حقٍ حقه، حسب تعبير المصدر.

وخلال هذه الفترة، يُتوقع أن يبقى اللاعب بعيدًا عن الملاعب، نظرًا لارتباط اسمه بالقضية المنظورة، ما يجعله غير قادر على تمثيل أي نادٍ حتى صدور الحكم النهائي.

وأشار المصدر أن هناك تحركات ودعوات من محبي النادي والمهتمين باللعبة، بضرورة التحرك لإيجاد حل ودي يُرضي الطرفين، ويُعيد اللاعب إلى الملاعب بطريقة نظامية تحفظ حقوق الجميع، دون اللجوء إلى طرق تحايليه، أو ما يُطلق عليه “كوبري انتقال”، الذي يتعارض مع أعراف المنافسة الشريفة في الرياضة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com