يقولون

علي المذن: القادسية ينتشي بالعودة.. وكاظمة أسير التباين في الأداء

كتب-جاسم الفردان 

 أكد اللاعب الكويتي السابق والمحلل الرياضي علي المذن أن المقارنة بين فريقي الكويت والسالمية بعيدة كل البعد عن الواقع. وأشار إلى أن السالمية فريق مجتهد قد خاض مواجهات الكأس دون لاعبيه المحترفين، وأن إمكانياته لا تقاس بما يمتلكه فريق الكويت من نجوم محليين ومحترفين وبدلاء على أعلى مستوى. وبالتالي، فإن الكويت يعد الطرف الأفضل، حيث تتوفر لديه جميع مقومات الفوز وتحقيق اللقب.

وأوضح المذن أن المباراة ستكون صعبة على السالمية، الذي يفتقد للاعبين القادرين على التصويب من خارج التسعة أمتار، مما سيسمح لفريق الكويت بضبط إيقاعه الدفاعي المغلق وتضييق الخناق على محاولات حيدر دشتي ومحمد البحر وحسين رجب. كما أشار إلى القوة الدفاعية وحراس مرمى الكويت، والتي غالباً ما تُستفاد منها في التحول السريع، بالإضافة إلى تفوق القوة الهجومية لفريق الكويت على دفاع السالمية. وأوضح المذن أن تطبيق الخطط الدفاعية والهجومية على فريق الكويت سيكون صعباً، نظراً لامتلاكه مجموعة من الأسلحة الدفاعية والهجومية بقيادة فرانكيس، الذي قد يتعرض للرقابة من قبل يعقوب الموسوي.

أما في المواجهة الثانية، فقد ذكر علي المذن أن القادسية يسعى للعودة إلى مستواه بعد غيابه عن دوري الكبار الستة هذا الموسم. وبحجم القادسية ومكانته بين الأندية الكبيرة في الكويت، فإنه مطالب بالثبات في العودة وتأكيد صحوته بعد لقاء برقان، مشيراً إلى أن ما حدث للفريق كان مجرد كبوة حصان. وفيما يتعلق بفريق كاظمة، فقد اعتبره المذن فريقاً غير مستقر في الأداء، ووصفه بأنه “غريب وعجيب”، حيث يظهر تارة في أفضل حالاته وتارة أخرى بمستوى متواضع.

وتابع المذن بأن الفريقين يمتلكان إمكانيات وقدرات متساوية من حيث الأسماء، وأن المباراة لن تكون سهلة على أي من الطرفين، حيث يتعين على كل فريق التعامل بحذر وتقليل الأخطاء. كما أن دور الحارس سيكون مهماً، والفوز سيؤول لفريق واحد.

أما القادسية، فيدخل في تحدٍ للعودة القوية أمام كاظمة، حيث نجح في تحقيق انتصار مقنع أمام برقان. هل سيتمكن من تكرار ذلك أمام كاظمة؟ من الممكن تحقيق ذلك وعكس الصورة الباهتة التي ظهرت في بداية الدوري، والتغلب على الظروف التي مر بها الفريق من إصابات وتغيير المدرب. وأشار إلى أن الفوز على برقان لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة عمل جماعي من اللاعبين وقراءة مدربهم الذي أحسن التعامل مع خطورة لاعبي برقان هجومياً وتكيف مع تذبذب دفاعهم.

وأوضح المذن أن وضع الفريقين متقارب، وأن التكهن بالفائز سيكون صعباً للغاية، حيث يمتلك كلا الفريقين محترفين على أعلى مستوى ولاعبين محليين قادرين ومؤثرين. وتعتمد المواجهة على التحضير الجيد وقوة الحراسة. وأكد أن التوقعات دائماً ما تكون وفق المعطيات، حيث يُعتبر كاظمة فريقاً قوياً جداً، لكن الروح القتالية للقادسية ورغبته في إثبات الذات قد تمنحه الأفضلية. وبالتالي، إذا استمر كاظمة في تباين أدائه من مباراة إلى أخرى، فقد تكون هذه خسارة قادمة، ولكن إذا كان كاظمة في أفضل حالاته، فقد يتغير السيناريو ويتأهل إلى النهائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com