أخبار الخليج

السالمية يلحق الكويت إلى الدور النصف نهائي بتخطيه اليرموك المتواضع

كتب-جاسم الفردان

حقق الفريق الأول لكرة اليد بنادي السالمية تأهلاً مميزاً إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الكويتي لكرة اليد، بعد انتصاره السهل على فريق اليرموك، أحد أندية الدرجة الأولى، بنتيجة 33-29

 انتهى الشوط الأول بتفوق السالمية 19-11، مما منح الفريق أريحية في الشوط الثاني. ورغم البداية المتكافئة بين الفريقين، إلا أن خبرة لاعبي السالمية، بقيادة حيدر دشتي، ساهمت في إنهاء الشوط الأول لصالحهم، حيث تألق عبدالرحمن بوجرة كأحد العوامل الرئيسية في تحقيق هذا الفوز.

بدأت المباراة بتعادل 1-1 ثم 2-2، حيث قدم اليرموك أداءً جيداً من خلال لاعبيه مهدي منذر وحسين جعفر وعبدالله الحمادي وأحمد شعيب. في المقابل، تألق حارس السالمية عبدالرحمن بوجرة بتصدياته المتعددة، بعد أن تأخر السالمية في التسجيل خلال الدقائق الأربع الأولى. ومع مرور الوقت، بدأ السالمية في استعادة توازنه بفضل حيدر دشتي في مركز صناعة اللعب، بالإضافة إلى عبدالله العنزي ويوسف رجب وحسين رجب وراكان تقي، ليحقق تقدماً 8-4 في الدقيقة 15.

اعتمد السالمية على دفاع 6-صفر، مما ساهم في تضييق المساحات على تحركات لاعبي اليرموك، الذين افتقروا إلى وجود لاعب ضارب صريح من الخط الخلفي، مما أجبرهم على التمرير والاختراق، وأحياناً الاعتماد على أحمد شعيب لاعب الدائرة في صفوف اليرموك كخيار هجومي. تدريجياً، وسع السالمية الفارق إلى 5 أهداف 10-5 في الدقيقة 17. ورغم الأداء المتناسق لليرموك بين الهجوم والدفاع، إلا أنهم افتقروا أحياناً إلى الخبرة، خاصة في إنهاء الهجمات بشكل صحيح، مما ساهم في تألق الحارس عبدالرحمن بوجرة. ومع ذلك، كان الخط الخلفي لليرموك مثابراً وفق قدراته المتاحة، بينما استغل السالمية خبرته لرفع الفارق إلى 5 أهداف، لينتهي الشوط الأول بهدوء لصالح السالمية بنتيجة 19-11.

في بداية الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني، أظهر فريق السالمية قوة ملحوظة في الجانبين الهجومي والدفاعي، حيث وسع الفارق إلى 11 هدفًا خلال الدقائق العشر الأولى، ليصبح 25-14. هذا الأمر منح المدرب الوطني الكويتي يعقوب الموسوي الفرصة لتدوير لاعبيه وإراحة التشكيل الأساسي لفترات من الشوط الثاني، مما جعل المباراة أكثر تقاربًا رغم الفارق الكبير الذي حققه السالمية، والذي استمر في التفاوت في الأداء مع الاحتفاظ بالفارق بين 10 و11 هدفًا قبل عشرين دقيقة من نهاية الشوط الثاني والمباراة.

على الجانب الآخر، نجح فريق اليرموك في تقليل الفارق ولو أحسن الفرص التي حصل عليها وتم اهدارها لكان الوضع ربما أفضل بكثير من الفارق الذي انتهى عليه اللقاء بفارق أربعة أهداف، خاصة بعد أن وقع السالمية في بعض الأخطاء الهجومية بتشكيلته الثانوية. ومع نهاية المباراة، كسر اليرموك الفارق الكبير من الأهداف، وهذا يحسب للروح القتالية للفريق وعدم الاستسلام حتى النهاية، وانتهت المباراة بفوز مستحق للسالمية بنتيجة 33-29، بينما ودع اليرموك الموسم بخسارة متوقعة، مما يستدعي منه العمل على تعزيز صفوفه في الموسم المقبل من خلال ضم عناصر جديدة إلى جانب مجموعة الشباب الواعدة مثل مهدي منذر وحسين منذر وحسين جعفر وفهد المشاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com