أخبار الخليج

الكويت يتفوق على القرين بثبات هجومي.. والهدف هو اللقب

كتب-جاسم الفردان 

تمكّن فريق الكويت، الذي يعد الأفضل على جميع الأصعدة، من تجاوز فريق القرين بنتيجة كبيرة 38-30، وذلك في إطار منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الكويتي لكرة اليد. استطاع فريق الكويت، بفضل تميّزه الجماعي وتنظيمه الفني، التفوق على الخط الخلفي لفريق القرين الذي يضم الثنائي المؤثر لوكاس وفاسيلي، اللذين يتميزان بقدراتهما العالية على التصويب المباشر من خارج مسافة التسعة أمتار. وشهدت الدقائق الأولى من الشوط الأول تقاربًا ملحوظًا في الأداء والنتيجة، حيث كانت المواجهة متكافئة في البداية، بعيدًا عن إظهار أي سيطرة واضحة من أحد الطرفين.

تألق الكويت بأدائه الجماعي المتميز، مما مكّنه من مجاراة التصويب القوي للقرين. تعادل الفريقان عند النقطة 6-6 في الدقيقة 11 وعند النقطة 7-7 في الدقيقة 15 من الشوط الأول، إلا أن الحسم بدأ يظهر بعد ذلك، بفضل تألق اللاعب فرانكيس الذي كان نجم الشوط الأول بتسجيله 8 أهداف مؤثرة، إلى جانب فرانكيس وعبدالله الخميس وأنخيل هرناديز أداءً مميزًا في الخط الخلفي، مما أسهم بشكل كبير في ترجيح كفة فريقهم خلال الشوط الأول.

وعلى الجهة الأخرى، عانى فريق القرين من التسرع والتصويب العشوائي بالإضافة إلى غياب الاستغلال المثالي للأطراف، الأمر الذي تسبب في كثرة الأخطاء وانخفاض فاعلية الهجوم لديهم، استفاد الكويت من أخطاء القرين وفرض إيقاعه التدريجي ليوسّع الفارق مع مرور دقائق الشوط الأول حتى انتهى بنتيجة (18-13) لصالحه. تميّز الفريق الكويتي بالتنوع والإبداع في الخطط الدفاعية، ما بين الدفاع المتقدم 6-0 والدفاع المتوسط 3-3، وحتى خطة 3-2-1، الأمر الذي شكّل ضغطًا كبيرًا على فريق القرين وأضعف فعالية خطه الخلفي الذي اعتمد بشكل رئيسي عليه، ولم يكتفِ الكويت بذلك، بل أجاد إدارة مجريات الشوط الأول بفضل قيادته الجماعية المتميزة تحت قيادة صانع ألعابه القطري فرانكيس الذي قاد الفريق بحكمة وفعالية. بهذا الأداء المتكامل، أظهر الكويت أنه قادر على تقديم مستويات استثنائية تعكس تفوقه الفني والتنظيمي واستحقاقه للتأهل إلى المراحل المتقدمة من البطولة قبل بدأ الشوط الثاني.

 

مع انطلاق الشوط الثاني، تمكن الكويت من توسيع الفارق بشكل ملحوظ، حيث ظهر عليه السيطرة الكاملة على مجريات الشوط الثاني والمباراة. عند الدقيقة 12، وصل الفارق إلى عشرة أهداف بنتيجة 28-12، مما دفع الفريق إلى التعامل مع الشوط باعتباره تجربة التكتيكات الدفاعية التي يعتمدها في المواجهات القادمة من البطولة، وعلى الجانب الآخر، أظهر فريق القرين روحاً قتالية وحاول تقديم أقصى ما لديه دون استسلام. إلا أن الفارق الفني بين الفريقين كان واضحاً، لا سيما مع توفر عمق أكبر للكويت في قائمة اللاعبين، ما أتاح للفريق إجراء التدوير وإراحة بعض اللاعبين، في المقابل، اعتمد فريق القرين على نفس التشكيلة منذ بداية المباراة، مما تسبب في تراجع مستوى اللاعب المونتينيغري فاسيلي وظهور علامات الإرهاق على لوكاس، ما أدى إلى زيادة الأخطاء الهجومية، في محاولة لاستعادة التوازن، أجرى المدرب كمال عقاب تعديلات دفاعية، واستخدم أسلوب اللعب المتقدم 4-2 بهدف الحد من خطورة وتحركات الخط الخلفي، ورغم تلك المحاولات، حافظ الكويت على فارق العشرة أهداف، ليصل إلى 34-23 مع الدقيقة 20 من عمر المباراة، وأنهى الكويت المواجهة بفوز مستحق 38\30 عطفا على الأداء الثابت الهجومي، أما الجانب الدفاعي فاستقبال الكويت 30 قد تكون إشكالية في المواجهات المقبلة

في المقابل، اعتمد فريق القرين على نفس التشكيلة منذ بداية المباراة، مما أثر سلباً على أداء اللاعب المونتينيغري فاسيلي وظهور علامات الإرهاق على لوكاس، مما أدى إلى زيادة الأخطاء الهجومية. في محاولة لاستعادة التوازن، أجرى المدرب كمال عقاب تعديلات دفاعية، مستخدماً أسلوب اللعب المتقدم 4-2 للحد من خطورة تحركات الخط الخلفي. ورغم تلك المحاولات، حافظ فريق الكويت على فارق العشرة أهداف، حيث وصلت النتيجة إلى 34-23 في الدقيقة 20 من عمر المباراة، وأنهى الكويت المواجهة بفوز مستحق 38-30، مستنداً إلى أدائه الثابت في الهجوم. ومع ذلك، قد تشكل استقبال الكويت لـ30 نقطة في الدفاع إشكالية في المباريات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com