الجولة الأخيرة من المرحلة الثانية في الدوري الكويتي الممتاز لكرة اليد “الكبار الستة”

كتب-جاسم الفردان 

تختتم اليوم المرحلة الثاني من الدوري الكويتي الممتاز لكرة اليد “الكبار الستة” بثلاث لقاءات، وتستقبل صالة سعد العبدالله الصباح اللقاء الأول في تمام الساعة 4:20 متذيل الترتيب العربي برصيد 18 نقطة والصليبخات خامس الترتيب برصيد 20 نقطة، وفي الساعة السادسة يلتقي المتصدر الكويت برصيد 44 نقطة الوصيف برقان برصيد 37 نقطة، وفي اللقاء الأخير يلتقي كاظمة ثالث الترتيب برصيد 28 نقطة السالمية رابع الترتيب برصيد 23 نقطة.
وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد الكويتي لكرة اليد أقرت نظام دوري الكبار الستة من ثلاث مراحل يحمل كل فريق نقاط دوري الدمج أو الدور التمهيدي، وبالتالي من المؤمل أن يختم الكويت الدوري برصيد نقاط يصل إلى 56 نقطة إذا لم يتعرض إلى أي خسارة، فيما سيكون برقان إذا تعرض إلى خسارة من الكويت اليوم سيصل إلى 47 نقطة، وإذا ما تعرض لأي خسارة أخرى سيكون من الصعب على منافسة كاظمة بلوغ الوصافة إلى في حالة فوز كاظمة في جميع مبارياته القادمة بحيث يخسر برقان جميع مبارياته أيضا القادمة وهذا صعب حدوثة في الجولات القادمة لما يتمتع به برقان من استقرار فني وجاهزية لسوء الاحتمالات، فيما الفرق الأخرى ستقاتل من أجل تحسين مراكزها في سلم الترتيب، خصوصا العربي الذي يقبع في ترتيب قد لا يتناسب مع حجم النادي بين الأندية الكويتية للتاريخ والسمعة.
ويرى متابعون أن نظام الدوري في القسم الثاني وتحديدا الكبار الستة من مراحله الثلاث المقررة سلفا من قبل لجنة المسابقات به عيوب كبيرة وأبرزها استنزاف طاقة اللاعبين وتعريضهم للإصابات بسبب وتيرة المواجهات المتسارعة، ما قد يترتب أثرا سلبيا على المستوى الفني للمواجهات القادمة.

العربي لاستعادة بريقه أمام الصليبخات
مواجهة لا تأثير لها في حسابات المقدمة، وبعيدة جدا على المراكز الأولى، وتأتي هذه المواجهة لتحسين مراكز سلم الترتيب العام، وكلاهما يقبعان في ذيل الترتيب الصليبيخات في المركز الخامس برصيد 20 نقطة والعربي في ذيل الترتيب برصيد 18، الصليبخات حقق فوزين على العربي 33\27 وعلى السالمية 31\30، فيما العربي بين الكبار الستة خرج دون أي انتصار لكنه حقق تعادل مع السالمية 26\26، وبالتالي ستكون مواجهة ترضية وإكمال لمسابقة الدوري، لكنه دون أي قيمة معنوية للفريقين سوء الفوز إن حدث لأي منها.

الكويت بتشكيلتين في مواجهة برقان الوصيف

لقاء موازينه مختلفة وجميعها تصب في صالح العميد “الكويت” من حيث الإمكانيات والقدرات والجاهزية والأفراد وكذلك الخيارات، وقد لوحظ على سعيد حجازي اللعب بتشكيلتين وأحيانا مزيج التشكيلتين، وهذا ما يتميز به الكويت عن باقي الأندية الكويتية توزيع الجهد بين قائمة الـ 16 لاعب بأقل تقدير 15 دقيقة لكل مجموعة، عادة ا نراقب ثبات عبدالعزيز الشمري على الجناح لكنه ثبات لا يستمر أكثر 40 دقيقة لنشاهد لاعب أخر يشغل هذا المركز، والتالي متفوق الكويت على كل خصومه في الدوري، وعلى العكس تماما برقان الذي يخوض اللقاء بلاعبين معروفين وتغييرات محدودة، ويمكن الإشادة بالمدرب الكويتي الوطني حسين حبيب الذي أعاد اكتشاف حمود العدواني كقوة واسم لا يمكن لبرقان الاستغناء عنه، فهو إن لم يكن أساسا يكون بديلا ناجحا في الخط الخلفي وتحديد الساعد الأيسر، وبطبيعة الحال لا يمكن إراحة الياباني ياساهيرا كونه العقل المدبر لجميع مناورات برقان الهجومية ومسجل في نفس الوقت، والحال ينطبق على محمد علي وسعود ضايف وفواز عبدالهادي، ومن المنطق والعقلانية أن يتم إراحة مجموعة من اللاعبين اليوم أمام الكويت أمثال ياساهيرا والألماني سبيت ومحمد علي، فضغط لن يكون المباريات في صالح الفريق في المباريات القادمة التي يتطلع إليها برقان للمحافظة على وصافة الدوري حتى النهاية.

كاظمة بـأمل مواصلة الانتصارات يصدم بحيوية السالمية

لقاء قد يكون مهما لأمال كاظمة الذي يأمل في تحقيق الفوز وكسر نتيجة اللقاء الأول الذي انتهى لصالح السالمية 24\20 في الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى، وهذا اللقاء من حيث الأهمية سيكون كاظمة مطالبا بتحقيق النتيجة الإيجابية ومطاردة برقان، فيما السالمية يتطلع لتحقيق الفوز والاقتراب نحو المركز الثالث، رغم بعض المشاكل التي يعاني منها السالمية على مستوى لاعبي الخبرة الغائبين، تبقى التطلعات حاضرة في هذه المواجهة لملامسة الأمل بالنسبة لكاظمة لملاحقة برقان، وبالنسبة إلى السالمية الذي يرغب في مطاردة كاظمة وهو الأقرب إلى تحقيق ذلك بفارق النقاط الخمس بين الجانبين إذا ما فاز كاظمة سيكون أقرب للمركز الثالثة مع صعوبة ملاحقة برقان، فيما لو فاز السالمية سيقلص الفارق إلى 3 نقاط بينه وبين كاظمة وبالتالي حظوظه ستكون كبيرة في من تحقيق المركز الثالث مع قادم المباريات الأخيرة في الجولة الثالثة والنهائية.