الخليج يتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد وسط “فوضى ” تحكيمية وغضب مضراوي

التحرير
أشعلت مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد السعودي لكرة اليد بين الخليج ومضر، التي انتهت بفوز الخليج بفارق هدف (26-25)، موجة عارمة من الغضب داخل صفوف جماهير مضر، التي اعتبرت أن فريقها خرج من البطولة بسبب أخطاء تحكيمية فادحة أثّرت بشكل مباشر على نتيجة اللقاء.
الجماهير المضراوية عبّرت عن سخطها الكبير تجاه الطاقم التحكيمي الأجنبي، متهمة إياه بعدم النزاهة والانحياز الواضح، وأكدت أن قراراته العشوائية ساهمت في استبعاد أبرز لاعبي الفريق أثناء المباراة، مما أفقد الفريق توازنه في اللحظات الحاسمة. وانتشرت مقاطع عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي توثق بعض القرارات المثيرة للجدل، مصحوبة بتعليقات غاضبة تطالب بفتح تحقيق عاجل في مستوى التحكيم.
وزاد من احتقان الجماهير ظهور قصاصات وتقارير إعلامية من مواقع وصحف دولية، تحدثت عن تاريخ تحكيمي “ملطخ بالشكوك” للحكمين اللذين أدارا المواجهة، مشيرة إلى أن مسيرتهما تتضمن عدة ملاحظات حول النزاهة والانضباط التحكيمي. الأمر الذي اعتبره جمهور مضر “فضيحة” يجب ألا تمر مرور الكرام، متسائلين كيف يتم إسناد مواجهة مصيرية لهما في هذا التوقيت الحساس.
ورددت الجماهير عبر وسم “#العدالة_لمضر” مطالبات حازمة باستبعاد هذا الطاقم التحكيمي من إدارة أي مباراة حاسمة مستقبلاً، داعين الاتحاد السعودي لكرة اليد إلى إعادة النظر في سياسة الاستعانة بالحكام الأجانب، والاستعاضة عنهم بكفاءات وطنية أثبتت جدارتها في بطولات سابقة.
في المقابل، دافعت جماهير الخليج عن قرارات الحكام، مؤكدة أن الطاقم التحكيمي تعامل مع المباراة بمرونة واحتراف، خاصة في حماية لاعبين فريقها من التحامات خطرة، مشيرين إلى أن التوتر في مثل هذه المباريات قد يؤدي إلى تضخيم بعض القرارات.
من جهة أخرى، تأهل نادي الهدى إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوز دراماتيكي على الصفا بنتيجة (27-26)، ليلتقي مع الخليج في مواجهة نارية منتظرة يوم الجمعة المقبل على صالة مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف، فيما يواجه مضر نظيره الصفا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.