مواجهة “الرئاسة ” تنطلق غداً من القاهرة.. من سيقود الاتحاد العربي لكرة اليد؟

الساعات القادمة كفيلة بالإجابة والقاهرة على موعد مع لحظة فارقة في مسيرة الاتحاد العربي لكرة اليد

التحرير

في أجواء انتخابية تُوصف بالأكثر تنافسًا في تاريخ الاتحاد، تتجه الأنظار إلى العاصمة المصرية القاهرة غدًا السبت، الموافق 17 مايو 2025م، حيث يُعقد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة اليد، لاختيار رئيس جديد يقود اللعبة في المنطقة لأربع سنوات قادمة.

الحدث المنتظر يتجاوز كونه استحقاقًا إداريًا، ليتحول إلى مواجهة انتخابية حقيقية بين اثنين من رؤساء الاتحادات الخليجية وهما : 
• الأستاذ حسن نصر هلال رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد.
• الدكتور نبيل عاشور رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة اليد، ويشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة اليد خلال الدورة الحالية.

تُقام هذه الانتخابات في أجواء تنافسية مفتوحة، تُسجل لأول مرة في تاريخ الاتحاد منذ تأسيسه عام 1975، حين ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز – رحمه الله، ورافقه كنائب البحريني محمد علي أبل – رحمه الله، ليستمر المنصب طوال عقود محصورًا في إطار التوافقات حتى اللحظة التي باتت فيها صناديق الاقتراع هي الفيصل الوحيد.

ويُنتظر أن يقدّم كل من المرشحين ملف ترشحه رسميًا أمام الجمعية العمومية، التي تضم ممثلي الاتحادات الأهلية من مختلف الدول العربية، في جلسة مغلقة يُتوقع أن تشهد تنافسًا حادًا لحسم هوية الرئيس الجديد للاتحاد للفترة 2025-2028م.

ولا تقتصر أهمية الاجتماع على الرئاسة فقط، بل تمتد إلى:

• انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد العربي
• تشكيل لجان العمل الفني، التحكيم، التطوير، والمسابقات
• إلى جانب مناقشة واعتماد التقريرين الإداري والمالي للدورة المنتهية
• تحديث اللوائح التنظيمية
• وبحث خطط تعزيز البطولات العربية، ودعم الكوادر الإدارية والفنية في الاتحادات الأعضاء.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت دقيق تواجه فيه اللعبة العربية تحديات كبيرة على مستوى الهيكلة الفنية وتنظيم المسابقات والإعلام الرياضي، ما يضيف ثقلًا مضاعفًا لمسؤولية الرئيس القادم ومجلسه الجديد.

الأجواء داخل أروقة الجمعية العمومية تتسم بالغموض، وسط تكتّم الأعضاء على مواقفهم، ما يجعل النتيجة النهائية رهينة لحظة التصويت، دون مؤشرات واضحة عن الكفّة الراجحة.