فاضل النمر لم عرب اليد من جديد
كتب- جاسم الفردان
تنطلق اليوم منافسات بطولة كأس العرب العاشرة لكرة اليد وهي بطولة تعود من جديد بعد غياب ٢٠ عاما، وتستضيف الكويت البطولة خلال الفترة من ٥ إلى ١١ مايو الجاري على صالة سعد العبدالله الصباح، كما تشارك تسع منتخبات منها ستة منتخبات خليجية و ثلاث منتخبات عربية مصر وتونس والمغرب.
وتعتبر منتخبات مصر والكويت وتونس الأكثر تتويجا باللقب لكل منهما لقبين فيما منتخبات الأردن والسعودية والبحرين بلقب وحيد فقط، وكان المنتخب البحريني آخر المنتخبات حصولا على بطولة كاس العرب لكرة اليد للرجال.
فاصل النمر ينجح في لم عرب اليد
عودة هذه البطولة واختيار التوفيقات المناسب لمشاركة اكبر عدد من المنتخبات العربية الأقوى في الوقت الحالي، تعتبر من نجاحات رئيس الاتحاد السعودي السابق العربي حاليا فاضل النمر والذي تنتهي ولايته في الثامن عشر من الشهر الحالي حيث تلتقي الجمعية العمومية العربية لكرة اليد في العاصمة المصرية القاهرة لانتخاب اعضاء جدد لأربع سنوات قادمة .
ست منتخبات توجت بكأس العرب
انطلق البطولة عام ١٩٧٥ العام الذي اشهر في الاتحاد العربي ومقره الدائم العاصمة السعودية الرياض، وفاز المنتخب المصري بأول القاب هذه البطولة وفي عام ١٩٧٧ توج المنتخب المغربي وهي النسخة الثانية، وفي النسخة الثالثة استطاع المنتخب الكويتي ان يهدي دول منطقة الخليج اول القاب هذه البطولة، وعادة المنتخب التونسي لهدي القارة الأفريقية ثلاث القاب بطولة كاس العرب عام ١٩٨٦، وحقق المنتخب الكويتي ثاني ألقابه عام ١٩٨٨، وفي عام ١٩٩٣ استعادة المنتخب التونسي اللقب وسجل حضوره الثاني كبطل لكاس العرب وكان ذلك في النسخة السادسة وفي النسخة السابعة سجل المنتخب المصري ثاني ألقابه عام ١٩٨٩، اما آخر ثلاث القاب ظهرت منتخبات جدد على قائمة شرف ابطال كاس العرب الاردن عام ٢٠٠٠ والمنتخب السعودي ٢٠٠٢ وكان المنتخب البحريني هو آخر من توج ببطولة كاس العرب في نسختها التاسعة.
مستويات المنتخبات التسعة في كاس العرب العاشرة
تسع منتخبات وزعت على ثلاث مجموعات وكانت منتخبات المستوى الاول الكويت البلد المضيف والمنتخب البحريني بطل آخر نسخة والمنتخب القطري بطل الألعاب العربية، وفي المستوى الثاني المنتخب الإماراتي والعراقي والسعودي لمشاركتهم لمشاركتهم بمنتخبات الرجال. فيما منتخب تونس لقبين والمصري لقبين والمغرب لقب وحيد في المستوى الثالث وجاءوا في هذا المستوى بسبب مشاركتهم بمنتخبات الشباب.
المجموعة الاولى ضمت البحرين ومصر والعراق فيما المجموعة الثانية ضمت قطر السعودية تونس، اما المجموعة الثالثة وتضم الكويت والإمارات والمغرب.
وبنظرة سريعة على المجموعات الثلاث نجد ان المجموعة الثالثة والتي تضم الكويت والإمارات والمغرب اسهل نسبيا والطريق يبدو سالكا للمنتخب الكويتي لعبور الدور الثاني عطفا، اما المجموعة الثانية وهي الأقوى لوجود ثلاث منتخبات تتمتع بدوريات قوية ومنتخبات عنيدة، وبالتالي فان مصير البطاقة الاولى تعتمد على اداء المنتخبات في منافسات الدور التمهيدي ومتوقع ان نجد مستويات متقاربة ونتائجها قريبة جدا، واخيراً المجموعة الاولى فالمؤشرات تشير ان قوة المنافسة لن تكون سهلة وان البطاقة تتأرجح بين المنتخبين البحريني والمصري فيما قد يكون المنتخب العراقي مفاجأة هذه المجموعة لظهوره الاخير في البطولات المختلفة.
