أخبار محلية

كرة اليد تراث وحضارة ورجالات مضر 

لا تمر فرصة أو سانحة إلا وشباب ورجالات نادي مضر القديحي يقتنصوها ويستثمروها بأحسن وأفضل استثمار للإلتقاء الفردي والتقارب الجمعي الرياضي والثقافي والإجتماعي وتقريب الآراء ووجهات النظر لـما يعود بالنفع ويخدم ديرتهم وناديهم وتظل القديح بمثل هذه الهمم والمبادرات شعلة متوهجة تنير دروب الـمتطوعين واللاعبين والـمنتسبين لهذا الكيان على مدى السنوات وتعاقب الأجيال …
ما قام به عراب وزعيم كرة اليد المضراوية الأستاذ علي مرار ورئيس النادي الأستاذ عادل الستري وأخوانه أعضاء مجلس الإدارة الـموقرين وبوقفة ومؤازرة وتشجيع الرؤساء السابقين الـمحترمين والأعضاء الـمخضرمين والمخلصين الفاعلين لهو جدًا عمل كبير ويحسب لهم هذا الإحتفاء البهي وهذا التكريم الأنيق لشخصيات مضراوية خدمت هذا النادي لسنوات عديدة بكل جهد وعزيمة وإخلاص بالجهد والوقت والـمال ولفتة رائعة بتكريم اللاعبين السابقين ممن لعب في هذا النادي وقدم خدمات جليلة في ليلة وفاء للإخوة اللاعبين البحرانيين وتكريم أيضًا بعض الشخصيات الفاعلة من الإعلاميين الـمميزين ورجال النشاط الإجتماعي وهو درس واضح وصريح لكل الأندية تغرسه هذه اللفتة الذكية والـمُلهمة في وجدان ونفوس وذاكرة الآخرين …
حقيقة أغبط القائمين على مثل هذه الـمبادرات الرائعة والجميلة في ليلة جمعة رمضانية مباركة تجلت فيها الـمحبة والألفة والتآلف والحضور الجماهيري الغفير بوجود الإعلام الـمرئي والـمقروء والمنقول عبر كل وسائل وبرامج التواصل الإجتماعي والتي غصت بهم الصالة الرياضية وممراتها من كبار الشخصيات الرياضية والجمهور يتقدمهم رئيس الإتحاد السعودي لكرة اليد الشاب الأستاذ حسن بن نصر هلال وعراب وثعلب كرة اليد السعودية والخليجية والأسيوية الأستاذ نصر هلال وبعض من رؤساء الأندية السابقين والحاليين واللاعبين السابقين في أحلى وأجمل الـملتقيات الرياضية والـمنتديات الإجتماعية مع معرفة القائمين الأكيدة على هذا الحفل بأن صالة الإحتفال لا تسع الحضور الغفير الذي قدم من كل أنحاء القطيف خاصة والـمنطقة الشرقة عامة إلا أن لسان حالهم يقول ” إن لم تسعكم الدار فقلوبنا لكم مجلس وأرواحنا لكم فرش وغطاء “…
ما زلت أعيد وأكرر وأمني النفس بأن تحتذي بعض إدارات أنديتنا الـموقرة حذو نادي مضر القديحي وأن تدعو لـمثل هذه اللقاءات وتبادل الأفكار والأراء وتقريب البعيد قبل القريب للإطلاع على كل ما يدور في أروقة أنديتهم وكل ما هو جديد وتقرب الأرواح والقلوب قبل الأجساد وأن لا تغلق أبوابها في وجه من خدم هذه الأندية وضحى بالوقت والـمال وبذل الغالي والنفيس لتطوير هذه الأندية ورفعة إسمها وعلو شأنها وتتذكرهم بكل فخر واعتزاز وبكل خير وفي كل مناسبة بدعوات كريمة من إدارات هذه الأندية تليق بتأريخهم وإنجازاتهم السابقة …

ألف شكر وألف تحية لكم أبناء ورجالات مضر والقديح والقادم أفضل وأجمل …

أحـمـد . ع . الطـوال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com