أخبار محلية

ال إسماعيل : يقترح دوري الدمج وتقليص عدد الأندية في الدوري السعودي لكرة اليد

طالب بأن لاتقل رخصة المدربينعن المستوى (B)

المحاور : محمد الضامن 

في حوار خاص، تحدثنا مع  المدرب الوطني فرج آل سماعيل، قدم رؤية شاملة لتطوير كرة اليد السعودية، مستعرضًا مجموعة من المقترحات الهادفة إلى تعزيز التنافسية، تطوير المدربين، والارتقاء بمستوى الأندية والمنتخبات الوطنية,

ناقشنا معه أبرز القضايا المطروحة، من عدد المحترفين في الدوري الممتاز، إلى آليات دعم المدربين الوطنيين، إضافة إلى أفكار جديدة لتعزيز انتشار اللعبة في المملكة., مـا هي أبرز التحديات؟ وكيف يمكن تطوير كرة اليد السعودية لمواكبة المستويات العالمية؟ كل هذا وأكثر، نناقشه في هذا الحوار الشيق مع آل سماعيل.

 بداية ً ما رأيك في عدد اللاعبين المحترفين المسموح به في الدوري الممتاز حاليًا؟

 بصراحة، أرى أنه من الأفضل أن يكون عدد المحترفين داخل الملعب لاعب واحد فقط، مع منح الأندية حرية التعاقد مع لاعبين اثنين كحد أقصى بدلًا من الثلاثة المسموح بهم حاليًا. بهذه الطريقة نحافظ على قوة المنافسة، ونفتح المجال أمام اللاعبين المحليين لاكتساب خبرة أكبر.

 وماذا عن إمكانية تغيير اللاعب المحترف خلال الموسم؟

أقترح أن يكون هناك حرية كاملة للأندية في استبدال محترفيها خلال الموسم، دون الحاجة للانتظار لفترة تسجيل معينة. ولكن في نفس الوقت، يجب وضع رسوم تصاعدية على كل تغيير، بحيث يكون الحد الأقصى ثلاث مرات خلال الموسم، لضمان استقرار الفرق وعدم التغيير العشوائي.

لننتقل إلى المدربين، ما هي المعايير التي تقترحها لاعتماد المدربين في الدوري الممتاز؟

يجب أن يكون المدربون أصحاب كفاءة عالية، ولا تقل رخصتهم التدريبية عن المستوى (B)، أو أن يمتلكوا خبرة لا تقل عن خمس سنوات في تدريب الفريق الأول، إلى جانب دورات تدريبية متقدمة. كما أقترح أن يكون مساعد المدرب وطنيًا، بينما يختار النادي المدرب الرئيسي بحرية سواء كان وطنيًا أو أجنبيًا.

وماذا عن دوري الدرجة الأولى؟ هل لديك مقترحات لتطويره؟

نعم، أرى أنه من الأفضل الإبقاء على لاعب محترف واحد فقط داخل الملعب كما هو معمول به حاليًا. وبالنسبة للمدربين، يجب أن يمتلكوا رخصة (C) على الأقل، بالإضافة إلى دورات تدريبية تساعد في تطوير اللاعبين.

 هناك حديث دائم عن لاعبي المواليد، كيف ترى التعامل معهم في الدوري السعودي؟

اللاعب المولود في السعودية والذي لا يستطيع تمثيل المنتخب لأي سبب، يجب أن يتم اعتباره لاعبًا محترفًا وليس كلاعب مواليد، ويُسمح بمشاركة لاعب مواليد واحد فقط لضمان تكافؤ الفرص بين الأندية.

 بالنسبة لتطوير المدربين الوطنيين، هل لديك اقتراحات في هذا الجانب؟

نعم، أقترح تنظيم دورات تدريبية للمدربين الوطنيين مرتين في السنة، برسوم رمزية، لضمان استمرار تطورهم. وأيضًا، يمكن استغلال فترة بطولة النخبة أو أي بطولة دولية تُقام في السعودية لعقد ورش عمل تدريبية متخصصة.

 ننتقل الآن إلى المنتخبات، كيف ترى تطوير المنتخب الأول؟

من وجهة نظري، يجب أن يكون الجهاز الفني للمنتخب الأول من كوادر سعودية بالكامل، باستثناء المدرب الرئيسي، حيث يتم اختياره بناءً على كفاءته، سواء كان محليًا أو أجنبيًا.

 وماذا عن منتخبات الفئات السنية؟

المنتخبات السنية مثل الشباب والناشئين والأشبال تحتاج إلى أجهزة فنية وطنية بالكامل، مع وضع برامج تدريبية على مدار السنة، لضمان استمرارية التطوير.

 فيما يخص عدد الفرق في الدوري الممتاز، هل لديك رؤية معينة؟

نعم، أرى أن 12 فريقًا في الدوري الممتاز أفضل من 14 فريقًا، لأن الفجوة بين الفرق المتقدمة والفرق المتأخرة كبيرة جدًا، مما يؤثر على قوة الدوري. وأيضًا، يفضل أن يكون عدد الفرق في الدرجة الأولى 12 فريقًا، لضمان مستوى تنافسي متقارب.

 هل لديك مقترحات جديدة لزيادة الحماس في المسابقات المحلية؟

نعم، أقترح تنظيم دوري الدمج، بحيث يتم دمج أفضل ثلاثة فرق من الممتاز وأفضل ثلاثة فرق من الدرجة الأولى في دورة سداسية مشابهة لبطولة النخبة، مما يزيد من قوة التنافس.

 كرة اليد بحاجة إلى انتشار أوسع، كيف يمكن تحقيق ذلك؟

يجب أن يكون هناك تعاون مكثف مع وزارة التعليم، بحيث يتم وضع برامج تأهيل للمدرسين، وتنظيم بطولات مدرسية للعبة كرة اليد (للجنسين)، تحت إشراف الاتحاد السعودي لكرة اليد. هذا سيسهم بشكل كبير في نشر اللعبة واكتشاف المواهب مبكرًا.

 أخيرًا، ما هي رؤيتك المستقبلية لهذه المقترحات؟

إذا تم تنفيذ هذه الأفكار وفق خطة زمنية واضحة ومستقرة، فأنا واثق أننا سنرى نتائج إيجابية خلال عامين أو ثلاثة، مما سيرفع مستوى كرة اليد السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com