لوكا كاراباتيتش يعلن اعتزاله الدولي بعد مسيرة حافلة مع المنتخب الفرنسي

أعلن لوكا كاراباتيتش، بطل العالم مرتين وحامل ذهبية أولمبياد طوكيو 2021، اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب الفرنسي لكرة اليد، واضعًا حدًا لمسيرة امتدت لأكثر من عشر سنوات في صفوف “الديوك”.

وقال كاراباتيتش عبر حسابه على إنستغرام: أعلن بكل تأثر انتهاء مغامرتي مع المنتخب الفرنسي. منذ أكثر من عشر سنوات كان لي شرف وامتياز ارتداء القميص الأزرق والأبيض والأحمر الذي حلمت به دومًا

وأضاف اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا:حصلت على فرصة لقاء لاعبين استثنائيين، بناء صداقات قوية وعيش قصص إنسانية عظيمة سوف أعتز بها في ذاكرتي حتى قبل الألقاب والميداليات

كاراباتيتش، لاعب الدائرة الذي يحمل ألوان باريس سان جيرمان منذ 2015، حقق العديد من الإنجازات مع المنتخب الفرنسي، حيث توّج بلقب بطولة العالم عامي 2015 في قطر و2017 في فرنسا، كما حصد ذهبية أولمبياد طوكيو 2021، إلى جانب فضية أولمبياد ريو 2016.

وجاءت نهاية مشواره الدولي الشهر الماضي، عندما توّج مع فرنسا بالميدالية البرونزية في بطولة العالم الأخيرة، بعد فوزهم على البرتغال بنتيجة 35-34.

كان لوكا عنصرًا حاسمًا في مشوار فرنسا نحو نصف النهائي، حيث سجل هدفًا حاسمًا في الرمق الأخير من مواجهة مصر (34-33). وبعد البطولة الأخيرة، منح شارة القائد إلى زميله لودوفيك فابريغاس.

وفي بيان للاتحاد الفرنسي لكرة اليد، أشاد مدرب المنتخب غيوم جيل بمساهمة كاراباتيتش، قائلاً:
إلى جانب أدائه، ترك “لوكا”  بصمة في المنتخب من خلال منح الأولوية للمجموعة.

وجاء إعلان اعتزال لوكا بعد أشهر من اعتزال شقيقه الأسطورة نيكولا كاراباتيتش، الذي ودّع المنتخب عقب أولمبياد باريس 2024، حيث خرجت فرنسا من ربع النهائي أمام ألمانيا في سيناريو درامي.

وعلّق لوكا في مقابلة مع الاتحاد الفرنسي لكرة اليد: جاءت الفكرة بعد الأولمبياد، ربما قبل ذلك بقليل. عندما أعلن نيكولا اعتزاله، بدأت أفكر في الأمر… وبعد الإخفاق في الألعاب، لم أرغب بإنهاء المشوار بنقطة سلبية. كنت قادرًا على خوض بطولة كبرى أخرى وإنهاء هذه المغامرة بشكل جيد، وهكذا اتخذت قراري بعد بطولة العالم”.

برحيله، يغلق لوكا كاراباتيتش صفحة ذهبية من مسيرته الدولية، تاركًا خلفه إرثًا من الإنجازات في تاريخ كرة اليد الفرنسية.