الكويت تختتم فعاليات الدورة التدريبية للمستوى B لكرة اليد
الكويت تحتضن الدورة التدريبية للمستوى B بإشراف الاتحادين الدولي والآسيوي

اختُتمت صباح الأحد الماضي في دولة الكويت فعاليات الدورة التدريبية للمستوى B لكرة اليد، والتي نظّمها الاتحاد الكويتي لكرة اليد تحت إشراف الاتحادين الدولي والآسيوي، بمشاركة 31 مدربًا من 9 دول آسيوية، وهي: الكويت، البحرين، السعودية، قطر، الإمارات، تايلاند، وإيران.
افتتاح رسمي برعاية الاتحاد الآسيوي
وافتتح الدورة نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد وأمين الصندوق الأستاذ بدر ذياب، الذي شدد على أهمية تطوير المدربين في القارة الآسيوية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الدورات تعكس التزام الاتحاد الآسيوي بتعزيز مستوى التدريب وفقًا لأحدث المعايير الدولية. وأكد ذياب أن الكويت أثبتت جدارتها كوجهة رائدة لاستضافة الدورات التدريبية المتقدمة، بفضل نجاحاتها المتكررة في تنظيم مثل هذه الفعاليات خلال الفترة الماضية.
تُعد هذه الدورة الأولى من نوعها على مستوى القارة الآسيوية، ما يعكس ثقة الاتحاد الدولي والآسيوي في قدرات الاتحاد الكويتي لكرة اليد على تنظيم برامج تدريبية متخصصة وذات جودة عالية. كما تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتأهيل المدربين وتمكينهم من الحصول على رخصة التدريب B المعتمدة دوليًا، مما يسهم في رفع كفاءة التدريب في المنتخبات والأندية الآسيوية.
مشاركة نخبة من المحاضرين الدوليين
شهدت الدورة حضور مجموعة من أبرز المحاضرين الدوليين في كرة اليد، من بينهم:
• السيد بول
• السيد ديتريتش
• الدكتور نبيل طه
• الدكتور خالد الشرجي
وقدم المحاضرون برامج نظرية وعملية مكثفة، حيث شملت الجوانب النظرية تحليل الخطط التكتيكية، طرق إعداد الفرق، أساليب التدريب الحديثة، وتطوير المهارات الفردية والجماعية، بينما تضمنت الجوانب العملية تمارين ميدانية لتطبيق المفاهيم النظرية على أرض الواقع.
اهتمام كبير من الاتحاد الكويتي لكرة اليد
من جانبه، أكد الدكتور محمد السماك، عضو اللجنة الفنية والتطوير في الاتحاد الكويتي لكرة اليد، أن الاتحاد الكويتي يواصل جهوده في تطوير الكوادر البشرية في اللعبة، سواء من خلال الدورات التدريبية للمدربين أو برامج تأهيل الحكام والإداريين، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الآسيوي لتنفيذ خطط تطوير كرة اليد الآسيوية.
وأضاف السماك أن استضافة الكويت لهذه الدورة جاءت بعد نجاحها في تنظيم ثلاث دورات تدريبية خلال الأشهر التسعة الماضية، حيث تم عقد دورتين تأهيليتين للمستوى C، إضافة إلى دورة أخرى متخصصة، مما يعزز مكانة الكويت كمركز إقليمي للتدريب والتطوير في كرة اليد.
إقامة متميزة ومرافق متكاملة
أقيمت فعاليات الدورة في فندق سيمفوني، بينما استضافت صالة الشيخ سعد العبد الله الصباح التدريبات العملية، حيث تم توفير أحدث التجهيزات التدريبية لضمان تجربة تعليمية متكاملة للمدربين المشاركين.
دورة تأهيلية بمعايير احترافية
تميزت هذه الدورة بأنها ليست مجرد دورة تعليمية، بل برنامج تأهيلي صارم يتطلب اجتياز اختبارات عملية ونظرية، مما يجعلها تحديًا حقيقيًا للمشاركين الذين يسعون للحصول على رخصة التدريب B. وأكد السماك أن الدورة تهدف إلى إعداد مدربين أكفاء قادرين على قيادة الفرق وفقًا للمعايير الحديثة في كرة اليد العالمية.
ختام مميز وتطلعات مستقبلية
في ختام الدورة، عبّر المشاركون عن شكرهم للاتحاد الكويتي على حسن التنظيم والتجهيزات المتطورة التي وفرت لهم بيئة تعليمية مثالية. كما أعرب السماك عن تمنياته لجميع المدربين بالتوفيق في مشوارهم التدريبي، مؤكدًا أن الاتحاد الكويتي سيواصل استضافة وتنظيم المزيد من الدورات المتخصصة لتطوير المدربين والحكام والإداريين في كرة اليد الآسيوية.
الكويت تواصل الريادة في تطوير كرة اليد الآسيوية
تُعد هذه الدورة خطوة جديدة في مسيرة الاتحاد الكويتي لكرة اليد نحو تعزيز موقعه كأحد أبرز المراكز التدريبية في القارة، حيث يواصل استضافة برامج تعليمية متخصصة تتماشى مع خطط الاتحاد الآسيوي والدولي في تطوير اللعبة.
بهذا، تُثبت الكويت مجددًا قدرتها على احتضان الأحداث الرياضية الكبرى، والمساهمة في بناء جيل جديد من المدربين القادرين على الارتقاء بمستوى كرة اليد في آسيا.