أخبار عربية

وليد الفقير.. أول حكم دولي سوري ورمز ذهبي في تاريخ كرة اليد السورية

 

من رموز كرة اليد السورية الذين تركوا بصمات عديدة واثر طيب في ميدان كرة اليد السورية رغم غيابه عنها فترة طويلة تجاوزت ال 40 عاما بعد سفره الى دولة الإمارات العربية للعمل كخبير بهدف نشر اللعبة في الأندية هناك،
و سيرته الرياضية تقول انه مارس لعبة كرة اليد منذ دخولها زمن الوحدة إلى سورية في نادي الغوطة عام 1959 ،
وقد عاصر عدد من اللاعبين نذكر منهم : صبيح شيخ الارض، احسان صوان ، محمود مسكة ، مروان ريحاوي ،حسن اصفهاني، نبيل مصري (ابو صخر) غسان زراد ، علي المصري، ينال طالوستان شركس، منجد حسام الدين،
طارق فخر الدين ، قيس نعيمة ، مروان ريحاوي ،فواز داوودي، احمد عربشة ،غسان جمال ، فايز قسومة ، حمد النعمان ،
جهاد داوودي ، سليم دعاس الآغا

وبعد اعتزاله اللعب عمل اداريا على مستوى مدينة دمشق ثم امينا عاما لسر اﻻتحاد السوري لكرة اليد ثم تابع نشاطه التحكيمي حيث كان حكما يشهد له الجميع بالنزاهه وقوة الشخصية واتخاذ القرارات الصائبة ، وكان دائما يقود أصعب المباريات بالدوري العام والمنتخبات والبطوﻻت الخارجية ،
ويعتبر اول حكم دولي سوري يحمل الشارة الدولية بعد اجتيازه ﻻختبارات اﻻتحاد الدولي لكرة اليد التي اقيمت في بلغاريا عام 1973.

ويشهد الجميع ان مرحلة وجوده اداريا وقياديا باللعبة بحكم عمله كامين للسر في الاتحاد السوري منذ عام 1968 كانت فترة ازدهار ذهبية لكرة اليد السورية حيث كانت اللعبة في اوج تميزها وتفوقها على المستوى العربي، عندما توجت سورية بالميدالية الذهبية في الدورة العربية الخامسة التي اقيمت في دمشق عام 1976، وكان له دور كبير في تحقيق هذا الانجاز الثمين ،

كذلك ساهم في إقامة العديد من الدورات للمدربين والحكام في سورية وأدخل المراحل السنية في الدوري وأقام مباريات دولية للمنتخب والأندية وأصبحت كرة اليد تنافس كرة القدم في عهده وتخطت كرة السلة جماهيريا وكان دوري كرة اليد لفئة الرجال من أفضل الدوريات في الوطن العربي فنيا وجماهيريا ،
بعدها غادر سورية الى دولة الامارات العربية وبرحيله فقدت اللعبة اهم عقلائها وقياديها حيث شهدت تخبطا وغاب الاستقرار عنها، وافتقدت ابرز نجومها الذين ابتعدوا عن ملاعبها لان من تولى امورها لم ينجح في مهمته ، واوكلت امور اللعبة لمن لا يمتلك مؤهلات القيادة واقتصرت على اسماء محددة كانوا يتبادلون ادوار مسؤوليتها بشكل متناوب وسط تراجع كبير وغياب عن الساحة العربية والدولية ،وظلت احلامها محصورة على منح لقب بطولة الدوري والكاس لنادي محدد تنفيذا لمصالح شخصية ضيقة.

فيما تابع الكابتن وليد الفقير بنفس،الوقت نجاحاته في دولة الامارات العربية المتحده عندما تم تكليفه خبيرا ومديرا فنيا بالاتحاد الاماراتي بصلاحيات واسعة وحقق نجاحا باهر في نشر اللعبة وتطويرها على مدى 18 عاما كما عمل مديرا فنيا في اندية الشباب والعين كذلك تم تسميته مديرا فنيا للاتحاد الخليجي لكرة اليد
وختاما نقولى ان هذا الرجل قدم الكثير لكرة اليد السورية والعربية وكان له الفضل في تطور وتحقيق اللعبة لانجازات متعددة بقي ان نشير الى ان الكابتن وليد الفقير هو من مواليد دمشق 1944 .

حسين هلال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com