فرنسا.. فريق في مرحلة انتقالية لكنه لا يتوقف عن الفوز

مع كل بطولة عالمية جديدة، يشهد منتخب فرنسا تغيرات في تشكيلته، خاصة بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية. فقد ودّعت فرنسا عددًا من نجومها الكبار مثل فنسنت جيرارد، فالنتين بورت، تيموثي نجيسان، وأسطورة كرة اليد نيكولا كاراباتيتش، الذي كان آخر حلقة تربط بين الجيل الذهبي والمنتخب الحالي.
ومع ذلك، يستمر الفريق في الحفاظ على مستواه القوي، حيث قاد المدرب غيوم جيل الديوك إلى نصف نهائي بطولة العالم للمرة الثالثة عشرة منذ عام 2000، ليواصل المنتخب الفرنسي هيمنته على الساحة الدولية.
في ظل رحيل النجوم المخضرمين، أصبح الثلاثي نديم رميلي، ديكا ميم، ولودوفيك فابريغاس هم القادة الجدد للفريق. ويؤكد رميلي أن عليهم مسؤولية كبيرة للحفاظ على إرث منتخب فرنسا، قائلاً: “نحن نعلم تمامًا ما تعنيه هذه القميص. نحن الجيل الجديد، وعلينا أن نثبت أننا قادرون على تحقيق المزيد من البطولات.”
من جهته، أضاف الحارس ريمي ديبونيت: “أن تكون لاعبًا في منتخب فرنسا يعني أن تتحمل ضغطًا كبيرًا، لكن هذا الضغط محفّز لنا. نريد كتابة تاريخنا الخاص.”
مع التأهل إلى نصف النهائي، تتطلع فرنسا الآن إلى مواصلة رحلتها نحو اللقب العالمي، حيث ستواجه كرواتيا في مباراة حاسمة. فهل ينجح الجيل الجديد في إثبات جدارته وقيادة فرنسا إلى مجد جديد؟