هل غيرت البرازيل بقيادة حارسها ومدربه الكويتي خارطة كرة اليد العالمية؟

للمرة الأولى منذ عام 1999، يشهد ربع نهائي بطولة العالم لكرة اليد للرجال مشاركة فريقين من خارج أوروبا، حيث نجحت مصر والبرازيل في تخطي التوقعات والوصول إلى هذا الدور، متغلبتين على بعضٍ من أقوى فرق العالم في كرة اليد، في إنجاز رياضي غير مسبوق يبرز تطور اللعبة خارج القارة الأوروبية.
تأهلت البرازيل إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها، بعد أداء استثنائي خلال البطولة. حيث نجح المنتخب البرازيلي في التغلب على منتخبات كبيرة مثل النرويج بنتيجة (29-26)، والسويد بنتيجة (27-24)، وإسبانيا بنتيجة (26-25)، وهي منتخبات اعتادت التواجد في الأدوار النهائية.
بهذا الأداء، تجاوزت البرازيل أفضل إنجاز سابق لها، وهو المركز التاسع في نسخة 2019. ويُعد هذا التأهل دليلًا على العمل الجاد والموهبة المتزايدة في كرة اليد في قارة أمريكا الجنوبية.
فيما صرّح الظهير الأيسر البرازيلي، هانييل لانغارو:”هذا الأداء يمثل لحظة فارقة لكرة اليد البرازيلية، ولأمريكا الجنوبية بأكملها. لقد أظهرنا أننا قادرون على منافسة أقوى الفرق، وعلينا أن نستمر في هذا الطريق لتطوير كرة اليد في المنطقة.”
ورغم أن البرازيل تمتلك واحدًا من أقل معدلات التهديف في البطولة بمتوسط 27.8 هدفًا في المباراة، إلا أن دفاعها وحراس مرماها بقيادة مدربه الكويتي الفذ علي الخضر كانوا في قمة الأداء، حيث حققوا ثاني أفضل نسبة تصديات (38.3%) بعد الدنمارك.