أحداث شغب في مباراة هولندا ومقدونيا الشمالية تدفع الاتحاد الدولي لاتخاذ إجراءات صارمة

كتب أنس أديب
شهدت مباراة منتخبي هولندا ومقدونيا الشمالية في بطولة كأس العالم لكرة اليد 2025، التي أُقيمت في فارازدين بكرواتيا، أحداث شغب أثارت جدلًا واسعًا. بعد انتهاء المباراة بفوز هولندا بنتيجة 37-32، اندلعت فوضى في المدرجات عندما ألقى مشجعون من مقدونيا الشمالية أشياء على أرض الملعب، بل ووصل الأمر إلى بصق أحدهم على المدرب الهولندي ستافان أولسون.
ردًا على هذه الأحداث، أصدر الاتحاد الدولي لكرة اليد قرارات صارمة تشمل فرض غرامات مالية على اللجنة المنظمة الكرواتية واتحاد مقدونيا الشمالية، مع تحذيرات بإمكانية إغلاق الملعب أمام الجماهير إذا تكررت مثل هذه السلوكيات. كما تقرر إغلاق المناطق خلف مقاعد اللاعبين وتشديد إجراءات التفتيش على الجماهير قبل دخول المباريات.
الاتحاد أكد أن مثل هذه التصرفات تُعرض سلامة اللاعبين والمسؤولين للخطر وتشوه صورة البطولة، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الأمنية لضمان استمرار المنافسات في أجواء رياضية وآمنة.