السويد تكتسح اليابان وإيسلندا تدشن المشوار بفوز سهل على كاب فيردي

استهل المنتخب السويدي مشواره في بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2025 بفوز ساحق على اليابان بنتيجة 39:21، محققًا أكبر هزيمة لليابان في تاريخ البطولة منذ 35 عامًا. دخل المنتخب السويدي المباراة وسط توقعات عالية، خاصة بعد تغيير المدرب وتولي مايكل أبيلجرين القيادة بدلاً من غلين سولبرغ. بدأ السويديون المباراة بقوة وسرعة، وحققوا تقدمًا مبكرًا بنتيجة 4:1 في أول أربع دقائق.حاول المنتخب الياباني تقليص الفارق بقيادة ناوكي فوجيساكا، لكنه افتقد لخدمات لاعبيه الأساسيين
كوسوكي ياسوهيارا وشويشي يوشيدا، مما أثر على أدائهم. تألق الحارس السويدي أندرياس باليكا، الذي سجل 13 تصديًا بنسبة نجاح بلغت 42%، مما ساهم في تحقيق فريقه تقدمًا واضحًا، كان الثنائي ألبين لاجيرجرين وسيباستيان كارلسون الأفضل في تسجيل الأهداف، حيث أحرزا 15 هدفًا مجتمعين. في الشوط الثاني، هيمن المنتخب السويدي تمامًا على المباراة باستخدام أسلوب هجومي فعال وصل إلى نسبة دقة 76%. قام الفريق بزيادة الفارق عبر سلسلة أهداف بنتيجة 10:1 بين الدقيقة 24 والدقيقة 37. رغم تغييرات المدرب وإشراك الحارس البديل فابيان نورستن، الذي تصدى لـ6 كرات من أصل أول 8، استمرت السويد في فرض هيمنتها. أنهت السويد المباراة بتحقيق فوز تاريخي، حيث سجل جميع لاعبي الفريق (باستثناء لاعب واحد) أهدافًا، وقدم جيم جوتفريدسون أداءً مميزًا بـ11 تمريرة حاسمة. فيما بدأ المنتخب الآيسلندي مشواره في البطولة بفوز مميز على كيب فيردي بنتيجة 34:21. وعلى الرغم من غياب قائده الأسطوري آرون بالمارسون بسبب إصابة في ربلة الساق، استطاع الفريق الآيسلندي تقديم أداء قوي من البداية حتى النهاية. تقدم منتخب كيب فيردي في الدقيقة الأولى بهدف مبكر، إلا أن آيسلندا سرعان ما فرضت سيطرتها على المباراة. استغل الآيسلنديون الأخطاء الكثيرة للخصم (12 خطأ في الشوط الأول) وقاموا بتوسيع الفارق إلى +10 أهداف بحلول نهاية الشوط الأول (18:8). تألق المدرب الجديد سنوري ستين غوديونسون في إدارة المباراة، حيث منح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد مثل ثورستين ليو غونارسون، الذي قدم أداءً جيدًا في أول ظهور له في البطولة. في الشوط الثاني، استمر المنتخب الآيسلندي في السيطرة، لكن الأداء تراجع قليلاً بسبب التغييرات الجماعية التي أجراها المدرب وقلة التركيز.
سجل كيب فيردي سلسلة أهداف 4:1 عند النتيجة 25:12 في الدقيقة 43، مما دفع المدرب غوديونسون إلى طلب وقت مستقطع لتصحيح الأخطاء. رغم ذلك، لم يتمكن كيب فيردي من تحقيق عودة قوية، حيث استعاد الآيسلنديون توازنهم وأنهوا المباراة بفوز مريح.