الأخوان الزيمور: إصابتان في نفس المباراة تثيران القلق

كتب-محمد الضامن
شهدت مباراة منتخبنا الوطني لكرة اليد أمام كرواتيا في بطولة العالم لكرة اليد بنسختها الـ29 حدثًا مؤسفًا وغير معتاد، حيث تعرض الأخوان مجتبى الزيمور وعبدالله الزيمور لإصابتين مختلفتين أجبرتهما على مغادرة الملعب وعدم استكمال اللقاء.
بدأت القصة بإصابة مجتبى الزيمور، الذي تعرض لضربة قوية في الفك العلوي خلال الشوط الأول من المباراة. الإصابة كانت مؤلمة للغاية، ولم يتمكن مجتبى من مواصلة اللعب، مما أدى إلى خروجه المبكر من الملعب لتلقي العلاج. غياب مجتبى كان له تأثير واضح على أداء المنتخب الوطني، حيث يُعد من اللاعبين الأساسيين في التشكيلة.
ولم يمضِ وقت طويل حتى تعرض شقيقه عبدالله الزيمور لإصابة أخرى، هذه المرة في الكتف، أثناء محاولته التصدي لإحدى الهجمات الكرواتية. عبدالله غادر الملعب أيضًا بعد إصابته، مما زاد من صعوبة المباراة على المنتخب الوطني. ويتم حالياً تقييم حالة عبدالله الطبية لتحديد مدى خطورة الإصابة وما إذا كان سيتمكن من المشاركة في المباراة القادمة أمام المنتخب المصري.
رابط أخوي يتجاوز الملعب
ما يجعل القصة أكثر تأثيرًا هو الرابط الأخوي بين مجتبى وعبدالله، فهما لا يمثلان فقط المنتخب الوطني معًا، بل يحملان روح العائلة على أرض الملعب. خروجهما معًا من المباراة بسبب الإصابات يُظهر مدى التقلبات التي يمكن أن تحدث في عالم الرياضة، حيث يمكن للحظات السعادة والإنجاز أن تتحول إلى تحديات كبيرة في لحظة واحدة.