خسارة قطر أمام فرنسا تثير غضب الشارع الرياضي والجماهير القطرية

كتب-محمد الضامن

تعرض المنتخب القطري لكرة اليد لخسارة ثقيلة أمام المنتخب الفرنسي بنتيجة 37:19  في افتتاح منافسات بطولة كأس العالم لكرة اليد بنسختها الـ29. هذه الهزيمة جاءت بمثابة صدمة للشارع الرياضي القطري والجماهير، التي كانت تأمل في ظهور مشرف يعكس التاريخ الحافل للمنتخب، خاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق بحصوله على المركز الثاني في نسخة 2015.

ردود الفعل الغاضبة اجتاحت الأوساط الرياضية القطرية، حيث أبدى المشجعون استياءهم من الأداء الباهت للمنتخب. وانتقد الكثيرون الاعتماد على لاعبين تجاوزت أعمارهم 35 عامًا، معتبرين أن ذلك أثر سلبًا على قدرة الفريق على مواكبة سرعة اللعب وتحقيق التوازن داخل المباراة.

كما وجهت انتقادات حادة للجهاز الفني، حيث أشار البعض إلى ضعف القراءة الفنية للمدرب خلال المواجهة وعدم استغلال إمكانيات المنتخب بالشكل الأمثل. بالإضافة إلى ذلك، أُثيرت تساؤلات حول تحضيرات المنتخب للبطولة، خاصة بعد خسارته أغلب المباريات الودية خلال المعسكر الإعدادي، ما أدى إلى تراجع الأداء بشكل واضح.

هذه الخسارة وضعت المنتخب القطري في موقف حرج قبل خوض مباراته الثانية يوم الأربعاء المقبل. فبينما يسعى لاستعادة توازنه والعودة للمنافسة، يظل التساؤل قائمًا: هل سيتمكن المنتخب من تجاوز آثار الهزيمة الأولى وتحقيق نتيجة إيجابية تعيد الثقة للجماهير، أم ستستمر خيبة الأمل؟