آيسلندا تسعى للعودة إلى قائمة العشرة الأوائل عالميًا
يأمل منتخب آيسلندا لكرة اليد، الذي سيشارك في استضافة بطولة العالم لكرة اليد 2031 إلى جانب النرويج والدنمارك، في تحقيق نتائج مميزة في نسخة 2025 التي تُقام بمشاركة ثلاث دول. يعتمد الفريق على قائده الملهم آرون بالمارسون لقيادة الفريق نحو تحقيق هدفه بالعودة إلى قائمة العشرة الأوائل على المستوى العالمي.
آخر مرة دخلت فيها آيسلندا قائمة العشرة الأوائل كانت خلال الألعاب الأولمبية 2008، حيث حققت الميدالية الفضية. أما في بطولة العالم لكرة اليد، فقد كان المركز السادس عام 2011 في السويد هو أفضل إنجاز للفريق منذ ذلك الحين. شهدت نسخة 2021 تغييرًا في الأجيال تحت قيادة المدرب جودموندور جودموندسون، حيث احتل الفريق المركز العشرين، وهو أدنى ترتيب في تاريخه.
في عام 2023، أظهر الفريق تحسنًا كبيرًا، حيث أنهى البطولة في المركز الثاني عشر بعد خسارتين فقط أمام المجر والسويد. تولى المدرب الحالي سنوري ستين جودجونسون قيادة الفريق بعد تلك النسخة، وحقق المركز العاشر في بطولة أوروبا 2024.
للتأهل لبطولة العالم 2025، تغلب الفريق بسهولة على إستونيا بنتيجة إجمالية 87-49 عبر مباراتي الذهاب والإياب. وفي التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2026، واصل الفريق أداءه الجيد بفوزين على البوسنة وجورجيا.
في نسخة 2025، ستلعب آيسلندا في المجموعة G إلى جانب سلوفينيا، كاب فيردي، وكوبا. سبق لآيسلندا الفوز على كاب فيردي بنتيجة 40-30 في نسخة 2023، وهي تأمل في الاستفادة من مزيج اللاعبين الشباب والمخضرمين لتحقيق نتائج إيجابية.
رغم غياب اللاعب عمر إنجي ماغنوسون بسبب إصابة في الكاحل، يمتلك الفريق خبرة كبيرة في صفوفه، بما في ذلك الحارس بيورغفين بال غوستافسون (273 مباراة دولية) واللاعب بياركي مار إليسون (118 مباراة دولية).
أكد القائد آرون بالمارسون، الذي يمتلك 177 مباراة دولية و674 هدفًا، على أهمية تقديم أداء قوي لتحقيق النجاح. وأشاد المدرب جودجونسون بتوازن الفريق بين الخبرة والشباب، مشيرًا إلى قوة المنافسين في المجموعة.
