غيسلاسون: رأس السنة ليلة عادية والأهم المونديال
أكد مدرب منتخب ألمانيا لكرة اليد، ألفريد غيسلاسون، أنه يفضل قضاء ليلة رأس السنة بعيدًا عن الأجواء الاحتفالية والصخب، مفضلاً لحظات هادئة للتأمل في إنجازات العام المنصرم والاستعدادات المونديالية.
وقال غيسلاسون، البالغ من العمر 65 عامًا، في تصريحات صحافية: “سأجلس كالعادة في المنزل، وأستمتع بالهدوء. بالنسبة لي، كانت ليلة رأس السنة دائمًا مثل أي ليلة أخرى.”
المدرب المخضرم عبّر عن رضاه الكبير بما حققه الفريق في عام 2024، الذي شهد تتويج المنتخب بالميدالية الفضية في الأولمبياد والمركز الرابع في بطولة أمم أوروبا التي أُقيمت في ألمانيا. وأضاف: “لقد كان عامًا مميزًا للغاية، مليئًا بالأحداث الجميلة. أنا فخور بكل ما أنجزناه.”
رغم أجواء الهدوء التي يفضلها، أشار غيسلاسون إلى تحدٍ بسيط يواجهه في هذه الليلة، وهو عدد رسائل التهنئة الهائل الذي يتلقاه عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، قائلاً: “ما يزعجني قليلاً هو أنني أتلقى حوالي 5000 رسالة واتساب، ويتوقع الجميع أن أرد عليها.”
اختيار غيسلاسون قضاء رأس السنة بعيدًا عن الأضواء يعكس فلسفته في الحياة، حيث يرى أن التركيز والاستعداد للفترة المقبلة أهم من الاحتفالات. هذا النهج يتماشى مع تحضيرات المنتخب لبطولة العالم المقبلة، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج إيجابية تعزز مكانته في كرة اليد العالمية.
